فى تعليق على التقرير الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية أول أمس الاثنين، حول "حالة الاتجار فى البشر حول العالم"، وما تضمنه من إشارات لمصر، ذكر اليوم، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية السفير حسام زكى، أن مصر لا تقر منهجية مثل هذه التقارير وتختلف جذريا مع الأسس التى تقوم عليها، ولا تعترف بفكرة التصنيف لفئات فى قضايا حقوقية وإنسانية ذات طبيعة مركبة لما فى ذلك من اختزال للحقيقة وافتقار للدقة والموضوعية.
كما أعرب المتحدث عن رفض مصر لما ردده التقرير المشار إليه من ادعاءات مرسلة وغير موثقة لمنظمات غير حكومية يعلم واضعو التقرير عدم صحتها، وإثبات التحقيقات الرسمية لفسادها، وهو ما يثير تساؤلات حول جدية التقرير ومصداقيته.
وأكد السفير حسام زكى أن مصر لا تلتزم بما يرد فى أى من التقارير الصادرة عن جهات غير مخولة بذلك، وأن مصدر الالتزامات المصرية يقتصر على الاتفاقيات الدولية التى توقع عليها والآليات التى تتبع تلك الاتفاقيات.
وأشار المتحدث الرسمى فى هذا الصدد إلى أن العديد من الآليات الدولية قد أشادت بما قامت به مصر من جهود رائدة على المستويين الحكومى وغير الحكومى لمكافحة ظاهرة الاتجار فى البشر، ليس فقط من منطلق الوفاء بالالتزامات الدولية وإنما لأن العمل المصرى فى هذا الموضوع ينبع من إدراك ووعى لخطورة هذه الظاهرة الإجرامية الدولية وضرورة التصدى لها.
وأكد أن مصر تعمل باستمرار على مواجهة أى قصور فى هذا المجال من خلال التطوير الدائم لتشريعاتها ومؤسساتها بخلاف دول أخرى مازالت قاصرة فى أسلوب مكافحتها لتلك الظاهرة.
"الخارجية" ترفض التقرير الأمريكى حول الاتجار فى البشر
الأربعاء، 16 يونيو 2010 11:31 ص
السفير حسام زكى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة