الجيش الإسرائيلى يسعى لشراء جسور عائمة ضخمة بدلا من الجسر "الأسطورى" الذى استخدمه فى حرب أكتوبر مع مصر.. والحكومة التركية تبحث فرض عقوبات على إسرائيل
الأربعاء، 16 يونيو 2010 12:39 م
إعداد محمود محيى
الإذاعة العامة الإسرائيلية: أنباء عن تخفيف الإجراءات الإسرائيلية فى الحصار المفروض على غزة
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، سيرأس اليوم الأربعاء، جلسة للمجلس الوزارى المصغر للشئون السياسية والأمنية لمناقشة السبل الكفيلة بتخفيف إجراءات الحصار الأمنى المفروض على قطاع غزة.
وأضافت الإذاعة أنه من المتوقع أن يصادق أعضاء المجلس خلال الجلسة على قائمة محدودة نسبيا من السلع والمواد التى يحظر إدخالها إلى قطاع غزة، وخاصة مواد قد تستخدم لإنتاج وسائل قتالية وقذائف صاروخية، أما بقية المواد والسلع فسيكون من الممكن إدخالها إلى قطاع غزة بعد إخضاعها للتفتيش الأمنى.
وقالت الإذاعة العبرية إن إسرائيل ستسمح وفقا لهذه الخطة بإدخال مواد بناء شريطة استخدامها فى مشاريع تنفذها الأمم المتحدة فقط، بينما يحظر إدخال مواد قد تستخدمها حركة حماس لبناء تحصينات، كما ستعلن إسرائيل أنها تنظر فى إمكاينة تغيير ترتيبات العمل فى المعابر الحدودية.
إسرائيل تكشف عن أن المتسللين عبر الحدود المصرية صباح اليوم "مهربو" مخدرات
كشفت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن أن التحقيق الذى تجريه كل من قوات الجيش الإسرائيلى والشرطة الإسرائيلية اتضح فيه أن مجموعة من ثمانية إلى عشرة أشخاص حاولوا التسلل إلى إسرائيل عبر مصر فجر اليوم، وكان بحوزتهم أكياس تحتوى على مخدرات قبل فرارهم.
وأضافت الإذاعة أنه يجرى الحديث عن مجموعة متسللين حاولوا تهريب مخدرات إلى الأراضى الإسرائيلية، وأن التحقيق يجرى بالتعاون مع السلطات المصرية وضباط مصريين.وأضافت الإذاعة أنه لم يتم التعرف بعد على هوية القتيل المسلح من بين أفراد المجموعة الثمانية.
يديعوت أحرونوت: إسرائيل تزعم شراء حماس أراضى فى القدس
زعمت صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم ،الأربعاء، نقلا عن مصادر فلسطينية فى شرق مدينة القدس، أن حركة حماس اشترت أراضى فى عدة أحياء بشرقى المدينة "الشعفاط" و"بيت حنين" و"بيت صفافا"، مضيفة بأن شراء الأراضى يتم بصورة غير مباشرة بواسطة شخصيات مقربة من حماس، تقوم بتسجيل الأراضى على اسمها وبالفعل تخضع هذه الأراضى لسيطرة حماس.
ونسبت يديعوت إلى مصادر فلسطينية قولها إن الشخصيات المذكورة مستعدة لدفع أسعار أعلى بكثير من سعر السوق مقابل شراء الأراضى فى القدس الشرقية.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلى "الشاباك" ، يوفال ديسكن، كان قد حذر ظهر أمس الثلاثاء، من أن حماس تسعى لشراء أراضى وممتلكات فى مدينة القدس، مضيفاً "أن جميع الأطراف بما فى ذلك سكان المدينة والتى تعمل الحركة فى إطارها غير معنيين فى الوقت الراهن بفتح أى مواجهة شاملة مع السلطات الإسرائيلية.
وأضافت الصحيفة أن تصريحات ديسكن، جاءت خلال جلسة نقاش خاصة فى لجنة الخارجية والأمن البرلمانية حول الحصار المفروض على قطاع غزة بالإضافة إلى عدة قضايا أخرى، وقال "إن عناصر القوة الرئيسية التى تعمل فى القدس اليوم هى السلطة الفلسطينية، وحماس، والحركة الإسلامية فى الداخل"، لافتاً إلى أن هناك منافسة قوية بينهم حول من الذى يثبت أنه الأفضل على أرض الواقع، وجميعهم يعمل تحت ستار الخدمات الاجتماعية، على حد زعمه.
وفيما يخص قضية الحصار المفروض على قطاع غزة ادعى ديسكن، أن رفع الحصار البحرى المفروض على قطاع غزة من شأنه أن يشكل خطورة على أمن إسرائيل، وأن يعزز من قدرات حماس العسكرية.
وزعم رئيس جهاز الشاباك، "أن رفع الحصار البحرى عن غزة يعتبر تطورا خطيرا بالنسبة لإسرائيل, وأن الحديث يدور عن فجوات أمنية كثيرة جدا، وحتى لو تم تفتيش السفن المتجهة إلى غزة فى موانئ دولية قبل وصولها".
قلق إسرائيلى حاد من سرية الحملة البحرية الإيرانية إلى قطاع غزة
ذكرت الصحيفة أنه بالرغم من الانعكاسات الخطيرة التى صاحبت حادث السفينة "مرمرة"، إلا أن تعليمات المستوى السياسى فى إسرائيل ملتزمة بوقف الحملات البحرية على قطاع غزة.
وأضافت يديعوت أن المشكلة الحقيقية التى تكمن الآن هى التخبط الذى يسود سلاح البحرية الإسرائيلى، حول كيفية مواجهة الحملات البحرية المستقبلية، لاسيما السفينة الإيرانية التى يخيم على خط مسيرها نوع من السرية بل تصل السرية إلى موعد انطلاقها أو مكان الانطلاق نفسه.
وأضافت الصحيفة أنه إلى حين استيضاح الصورة فإن اللجنة السباعية الإسرائيلية ستجتمع، وربما ينعقد المجلس الوزارى المصغر من أجل الإعداد والتخطيط لمواجهتها.
وكشفت الصحيفة عن أن منظمى الحملة الإيرانية البحرية القادمة يعملون تحت نيران بطيئة، وفى ظل تشتيت للمعلومات المختلفة من أجل تضليل سلاح البحرية الإسرائيلى أو محاولة العمل على جلب ضجة إعلامية كبيرة ساعة الاصطدام المفاجئ فى عرض البحر مع سلاح البحرية الإسرائيلى، مشيرة إلى أن هناك معلومات متضاربة تخرج من إيران حول الحملة المرتقبة وماهيتها وعدد سفنها.
وفى سياق آخر أشارت الصحيفة إلى الحملة البحرية اللبنانية، موضحة أنها هى الأخرى تعتبر مصدر قلق لإسرائيل على وجه الخصوص بسبب قصر مسافة بين لبنان وقطاع غزة، وإمكانية وصولها خلال ساعات الأمر الذى يستدعى من سلاح البحرية درجة عالية من الاستعداد.
معاريف: الجيش الإسرائيلى يسعى لشراء جسور عائمة ضخمة بدلا من الجسر "الأسطورى" الذى استخدمه فى حرب أكتوبر مع مصر
كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية صباح اليوم ،الأربعاء، عن أن الجيش الإسرائيلى يسعى حاليا لاستبدال الجسر العائم الأسطورى القديم الذى كان يستخدمه الجيش قبل 37 عاما لعبور قناة السويس إلى ضفتها الغربية فى حرب أكتوبر عام 1973.
وأضافت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلى يخطط لشراء جسور عائمة ضخمة حديثة تتيح لقوات عسكرية بحجم عدة فِرَق اجتياز موانع مائية واسعة مثل نهرى الأردن والليطانى بكل سرعة وسهولة.
وقالت معاريف إن الجيش اتخذ القرار بابتياع الجسور العائمة الحديثة فى أعقاب إجراء عملية تخطيط وتنسيق فى الأركان العامة، وأن هيئة التكنولوجيا واللوجستية وإدارة المشتريات الأمنية فى وزارة الدفاع مشغولتان هذه الأيام بالبحث عن الجسور العائمة الملائمة فى الخارج.
ونقلت الصحيفة عن ضابط كبير قوله إنه تم الاتصال مع عدة شركات بريطانية وأمريكية متخصصة فى إنشاء جسور عائمة لجيوش أجنبية تستخدم لعبور قوات كبيرة من المشاة والآليات القتالية المدرعة مثل الدبابات وناقلات الجنود.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلى كان أعاد الجسر العائم القديم إلى الاستخدام العملى، وأثبت الجسر كفاءته القتالية خلال تمرين أجراه جنود وحدة الهندسة الميدانية فى قيادة المنطقة الشمالية تم خلاله التدرب على عبور نهر الأردن.
هاآرتس: أيرلندا تعتزم تسليم عميل الموساد إلى ألمانيا
ذكرت الصحيفة أنه من المفترض أن يقر القضاء البولندى اليوم بتسليم المواطن الإسرائيلى "أورى برودتسكي" الذى اعتقل قبل أسبوعين فى أحد مطاراتها إلى ألمانيا، لاتهامه بالانتماء إلى خلية الموساد التى اغتالت المسئول العسكرى فى حماس "محمود المبحوح".
وأشارت الصحيفة إلى أن بولندا كشفت ولأول مرة عن ملف التحقيق مع "بروتسكي" وتضمنه لأمر اعتقال دولى صادر من ألمانيا، ويحتوى ملف التحقيق على عشرات البنود فى القضية التى مازالت تطارد إسرائيل حتى بعد ستة أشهر من حدوثها.
وأضافت هاآرتس أن السلطات فى العاصمة الأيرلندية "بولين"، تحاول عدم تأجيج القضية نظراً لحساسيتها وحساسية العلاقات بينها وبين إسرائيل.
الحكومة التركية تبحث فرض عقوبات على إسرائيل
ذكرت الصحيفة أن الحكومة التركية ناقشت عدة أفكار للقيام بخطوات عقابية ضد إسرائيل على أثر اعتدائها على قافلة السفن الدولية.
ونقلت الصحيفة عن وسائل الإعلام التركية أن إحدى الأفكار العقابية التى طُرحت خلال جلسة الحكومة التركية، تخفيف درجة التمثيل الدبلوماسى مع إسرائيل أو حتى قطعها تماماً.
وأضافت الصحيفة أنه حسب الأخبار التركية التى تتوارد فإن جزءا كبيرا من جلسات الحكومة التركية التى جرت الثلاثاء الماضى فى أنقرة، ناقشت أزمة العلاقات مع إسرائيل، ومطالبة تركيا بتشكيل لجنة تحقيق دولية، وتقديم إسرائيل لاعتذار رسمى، إلى جانب أُطروحات قدمها وزراء أتراك لفرض عقوبات على إسرائيل.
وقالت هاآرتس إن من بين العقوبات التى ناقشتها الحكومة التركية فرض تأشيرة دخول على كل إسرائيلى ينوى زيارة تركيا، علما أن تركيا كانت تسمح بدخول الإسرائيليين إلى أراضيها دون تأشيرة دخول، بالإضافة إلى منع رسوّ السفن الإسرائيلية فى الموانئ التركية، وقطع التعاون العسكرى بين البلدين، ووقف التعاون فى مجال التعليم والثقافة والعلوم والرياضة، وإلغاء جميع اتفاقات التعاون الاقتصادية والتجارية.
وفى المقابل أوضح مسئولون فى وزارة الخارجية الإسرائيلية أنه لم يصل إلى إسرائيل أى معلومات عن هذا الموضوع عبر مصادر تركية رسمية.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإذاعة العامة الإسرائيلية: أنباء عن تخفيف الإجراءات الإسرائيلية فى الحصار المفروض على غزة
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، سيرأس اليوم الأربعاء، جلسة للمجلس الوزارى المصغر للشئون السياسية والأمنية لمناقشة السبل الكفيلة بتخفيف إجراءات الحصار الأمنى المفروض على قطاع غزة.
وأضافت الإذاعة أنه من المتوقع أن يصادق أعضاء المجلس خلال الجلسة على قائمة محدودة نسبيا من السلع والمواد التى يحظر إدخالها إلى قطاع غزة، وخاصة مواد قد تستخدم لإنتاج وسائل قتالية وقذائف صاروخية، أما بقية المواد والسلع فسيكون من الممكن إدخالها إلى قطاع غزة بعد إخضاعها للتفتيش الأمنى.
وقالت الإذاعة العبرية إن إسرائيل ستسمح وفقا لهذه الخطة بإدخال مواد بناء شريطة استخدامها فى مشاريع تنفذها الأمم المتحدة فقط، بينما يحظر إدخال مواد قد تستخدمها حركة حماس لبناء تحصينات، كما ستعلن إسرائيل أنها تنظر فى إمكاينة تغيير ترتيبات العمل فى المعابر الحدودية.
إسرائيل تكشف عن أن المتسللين عبر الحدود المصرية صباح اليوم "مهربو" مخدرات
كشفت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن أن التحقيق الذى تجريه كل من قوات الجيش الإسرائيلى والشرطة الإسرائيلية اتضح فيه أن مجموعة من ثمانية إلى عشرة أشخاص حاولوا التسلل إلى إسرائيل عبر مصر فجر اليوم، وكان بحوزتهم أكياس تحتوى على مخدرات قبل فرارهم.
وأضافت الإذاعة أنه يجرى الحديث عن مجموعة متسللين حاولوا تهريب مخدرات إلى الأراضى الإسرائيلية، وأن التحقيق يجرى بالتعاون مع السلطات المصرية وضباط مصريين.وأضافت الإذاعة أنه لم يتم التعرف بعد على هوية القتيل المسلح من بين أفراد المجموعة الثمانية.
يديعوت أحرونوت: إسرائيل تزعم شراء حماس أراضى فى القدس
زعمت صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم ،الأربعاء، نقلا عن مصادر فلسطينية فى شرق مدينة القدس، أن حركة حماس اشترت أراضى فى عدة أحياء بشرقى المدينة "الشعفاط" و"بيت حنين" و"بيت صفافا"، مضيفة بأن شراء الأراضى يتم بصورة غير مباشرة بواسطة شخصيات مقربة من حماس، تقوم بتسجيل الأراضى على اسمها وبالفعل تخضع هذه الأراضى لسيطرة حماس.
ونسبت يديعوت إلى مصادر فلسطينية قولها إن الشخصيات المذكورة مستعدة لدفع أسعار أعلى بكثير من سعر السوق مقابل شراء الأراضى فى القدس الشرقية.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلى "الشاباك" ، يوفال ديسكن، كان قد حذر ظهر أمس الثلاثاء، من أن حماس تسعى لشراء أراضى وممتلكات فى مدينة القدس، مضيفاً "أن جميع الأطراف بما فى ذلك سكان المدينة والتى تعمل الحركة فى إطارها غير معنيين فى الوقت الراهن بفتح أى مواجهة شاملة مع السلطات الإسرائيلية.
وأضافت الصحيفة أن تصريحات ديسكن، جاءت خلال جلسة نقاش خاصة فى لجنة الخارجية والأمن البرلمانية حول الحصار المفروض على قطاع غزة بالإضافة إلى عدة قضايا أخرى، وقال "إن عناصر القوة الرئيسية التى تعمل فى القدس اليوم هى السلطة الفلسطينية، وحماس، والحركة الإسلامية فى الداخل"، لافتاً إلى أن هناك منافسة قوية بينهم حول من الذى يثبت أنه الأفضل على أرض الواقع، وجميعهم يعمل تحت ستار الخدمات الاجتماعية، على حد زعمه.
وفيما يخص قضية الحصار المفروض على قطاع غزة ادعى ديسكن، أن رفع الحصار البحرى المفروض على قطاع غزة من شأنه أن يشكل خطورة على أمن إسرائيل، وأن يعزز من قدرات حماس العسكرية.
وزعم رئيس جهاز الشاباك، "أن رفع الحصار البحرى عن غزة يعتبر تطورا خطيرا بالنسبة لإسرائيل, وأن الحديث يدور عن فجوات أمنية كثيرة جدا، وحتى لو تم تفتيش السفن المتجهة إلى غزة فى موانئ دولية قبل وصولها".
قلق إسرائيلى حاد من سرية الحملة البحرية الإيرانية إلى قطاع غزة
ذكرت الصحيفة أنه بالرغم من الانعكاسات الخطيرة التى صاحبت حادث السفينة "مرمرة"، إلا أن تعليمات المستوى السياسى فى إسرائيل ملتزمة بوقف الحملات البحرية على قطاع غزة.
وأضافت يديعوت أن المشكلة الحقيقية التى تكمن الآن هى التخبط الذى يسود سلاح البحرية الإسرائيلى، حول كيفية مواجهة الحملات البحرية المستقبلية، لاسيما السفينة الإيرانية التى يخيم على خط مسيرها نوع من السرية بل تصل السرية إلى موعد انطلاقها أو مكان الانطلاق نفسه.
وأضافت الصحيفة أنه إلى حين استيضاح الصورة فإن اللجنة السباعية الإسرائيلية ستجتمع، وربما ينعقد المجلس الوزارى المصغر من أجل الإعداد والتخطيط لمواجهتها.
وكشفت الصحيفة عن أن منظمى الحملة الإيرانية البحرية القادمة يعملون تحت نيران بطيئة، وفى ظل تشتيت للمعلومات المختلفة من أجل تضليل سلاح البحرية الإسرائيلى أو محاولة العمل على جلب ضجة إعلامية كبيرة ساعة الاصطدام المفاجئ فى عرض البحر مع سلاح البحرية الإسرائيلى، مشيرة إلى أن هناك معلومات متضاربة تخرج من إيران حول الحملة المرتقبة وماهيتها وعدد سفنها.
وفى سياق آخر أشارت الصحيفة إلى الحملة البحرية اللبنانية، موضحة أنها هى الأخرى تعتبر مصدر قلق لإسرائيل على وجه الخصوص بسبب قصر مسافة بين لبنان وقطاع غزة، وإمكانية وصولها خلال ساعات الأمر الذى يستدعى من سلاح البحرية درجة عالية من الاستعداد.
معاريف: الجيش الإسرائيلى يسعى لشراء جسور عائمة ضخمة بدلا من الجسر "الأسطورى" الذى استخدمه فى حرب أكتوبر مع مصر
كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية صباح اليوم ،الأربعاء، عن أن الجيش الإسرائيلى يسعى حاليا لاستبدال الجسر العائم الأسطورى القديم الذى كان يستخدمه الجيش قبل 37 عاما لعبور قناة السويس إلى ضفتها الغربية فى حرب أكتوبر عام 1973.
وأضافت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلى يخطط لشراء جسور عائمة ضخمة حديثة تتيح لقوات عسكرية بحجم عدة فِرَق اجتياز موانع مائية واسعة مثل نهرى الأردن والليطانى بكل سرعة وسهولة.
وقالت معاريف إن الجيش اتخذ القرار بابتياع الجسور العائمة الحديثة فى أعقاب إجراء عملية تخطيط وتنسيق فى الأركان العامة، وأن هيئة التكنولوجيا واللوجستية وإدارة المشتريات الأمنية فى وزارة الدفاع مشغولتان هذه الأيام بالبحث عن الجسور العائمة الملائمة فى الخارج.
ونقلت الصحيفة عن ضابط كبير قوله إنه تم الاتصال مع عدة شركات بريطانية وأمريكية متخصصة فى إنشاء جسور عائمة لجيوش أجنبية تستخدم لعبور قوات كبيرة من المشاة والآليات القتالية المدرعة مثل الدبابات وناقلات الجنود.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلى كان أعاد الجسر العائم القديم إلى الاستخدام العملى، وأثبت الجسر كفاءته القتالية خلال تمرين أجراه جنود وحدة الهندسة الميدانية فى قيادة المنطقة الشمالية تم خلاله التدرب على عبور نهر الأردن.
هاآرتس: أيرلندا تعتزم تسليم عميل الموساد إلى ألمانيا
ذكرت الصحيفة أنه من المفترض أن يقر القضاء البولندى اليوم بتسليم المواطن الإسرائيلى "أورى برودتسكي" الذى اعتقل قبل أسبوعين فى أحد مطاراتها إلى ألمانيا، لاتهامه بالانتماء إلى خلية الموساد التى اغتالت المسئول العسكرى فى حماس "محمود المبحوح".
وأشارت الصحيفة إلى أن بولندا كشفت ولأول مرة عن ملف التحقيق مع "بروتسكي" وتضمنه لأمر اعتقال دولى صادر من ألمانيا، ويحتوى ملف التحقيق على عشرات البنود فى القضية التى مازالت تطارد إسرائيل حتى بعد ستة أشهر من حدوثها.
وأضافت هاآرتس أن السلطات فى العاصمة الأيرلندية "بولين"، تحاول عدم تأجيج القضية نظراً لحساسيتها وحساسية العلاقات بينها وبين إسرائيل.
الحكومة التركية تبحث فرض عقوبات على إسرائيل
ذكرت الصحيفة أن الحكومة التركية ناقشت عدة أفكار للقيام بخطوات عقابية ضد إسرائيل على أثر اعتدائها على قافلة السفن الدولية.
ونقلت الصحيفة عن وسائل الإعلام التركية أن إحدى الأفكار العقابية التى طُرحت خلال جلسة الحكومة التركية، تخفيف درجة التمثيل الدبلوماسى مع إسرائيل أو حتى قطعها تماماً.
وأضافت الصحيفة أنه حسب الأخبار التركية التى تتوارد فإن جزءا كبيرا من جلسات الحكومة التركية التى جرت الثلاثاء الماضى فى أنقرة، ناقشت أزمة العلاقات مع إسرائيل، ومطالبة تركيا بتشكيل لجنة تحقيق دولية، وتقديم إسرائيل لاعتذار رسمى، إلى جانب أُطروحات قدمها وزراء أتراك لفرض عقوبات على إسرائيل.
وقالت هاآرتس إن من بين العقوبات التى ناقشتها الحكومة التركية فرض تأشيرة دخول على كل إسرائيلى ينوى زيارة تركيا، علما أن تركيا كانت تسمح بدخول الإسرائيليين إلى أراضيها دون تأشيرة دخول، بالإضافة إلى منع رسوّ السفن الإسرائيلية فى الموانئ التركية، وقطع التعاون العسكرى بين البلدين، ووقف التعاون فى مجال التعليم والثقافة والعلوم والرياضة، وإلغاء جميع اتفاقات التعاون الاقتصادية والتجارية.
وفى المقابل أوضح مسئولون فى وزارة الخارجية الإسرائيلية أنه لم يصل إلى إسرائيل أى معلومات عن هذا الموضوع عبر مصادر تركية رسمية.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة