كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية أمس الأربعاء، عن أن الجيش الإسرائيلى يسعى حالياً لاستبدال الجسر العائم "الأسطورى" القديم الذى كان يستخدمه قبل 37 عاما لعبور قناة السويس إلى ضفتها الغربية فى حرب أكتوبر عام 1973.
وأشارت معاريف إلى أن الجسر القديم الذى يبلغ وزنه 700 طن كان قد تعرض لقصف مدفعى كثيف أثناء مرور دبابات إسرائيلية عليه من قبل الجيش المصرى خلال الحرب، مما دعا الجنرال أرئيل شارون للانتظار بقواته العسكرية طويلا بعيداً عن الجسر بعد أن تكبد خسائر فادحة، وحتى يتم إعادة تصليح أجزاء من الجسر، حتى أصبح الجسر رمزاً لفشل الحرب.
وأضافت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلى يخطط لشراء جسور عائمة ضخمة حديثة تتيح لقواته العسكرية بحجم عدة فرق حربية اجتياز موانع مائية واسعة مثل نهرى الأردن والليطانى بكل سرعة وسهولة.
وقالت معاريف إن الجيش اتخذ القرار بشراء الجسور العائمة الحديثة فى أعقاب إجراء عملية تخطيط وتنسيق فى الأركان العامة، مضيفة بأن هيئة التكنولوجيا واللوجستية وإدارة المشتريات الأمنية فى وزارة الدفاع الإسرائيلية مشغولتان حاليا فى البحث عن الجسور العائمة الملائمة فى الخارج.
ونقلت الصحيفة عن ضابط كبير قوله إنه تم الاتصال مع عدة شركات بريطانية وأمريكية متخصصة فى إنشاء جسور عائمة لجيوش أجنبية تستخدم لعبور قوات كبيرة من المشاة والآليات القتالية المدرعة مثل الدبابات وناقلات الجنود.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلى كان أعاد الجسر العائم القديم إلى الاستخدام العملى، وأثبت الجسر كفاءته القتالية خلال تمرين أجراه جنود وحدة الهندسة الميدانية فى قيادة المنطقة الشمالية تم خلاله التدرب على عبور نهر الأردن.
الجسر القديم كان قد تعرض لقصف مدفعى فى حرب أكتوبر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة