قالت صحيفة الجارديان إن هناك مخاطر تهدد مصداقية الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، بسبب تعامله مع كارثة التسرب النفطى فى خليج المكسيك.
وقالت: إن أوباما استغل أول خطاب يلقيه من المكتب البيضاوى منذ توليه الرئاسة، فى محاولة لفرض سيطرته على كارثة التسرب النفطى ووضع ما وصفه بخطة المعركة من أجل التعامل مع الكارثة.
وأوضحت الصحيفة أن خطاب أوباما الذى استمر 18 دقيقة كان يعتبر حاسماً لمصداقية الرئيس الأمريكى بعد الانتقادات التى اتهمت البيت الأبيض بالتباطؤ فى إدراك مدى ضخامة الكارثة البيئية التى تعد الأسوأ فى أمريكا.
ونقلت الجارديان مقتطفات من خطاب أوباما، خاصة قوله: "سنحارب هذا التسرب بكل ما لدينا فى الفترة التى سيتطلبها ذلك، وسنجعل شركة بريتش بترليوم المسئولة عن هذا التسرب تدفع تعويضات عن الأضرار التى سببتها".
كما أكد أوباما على أنه سيقوم بكل ما هو ضرورى لمساعدة ساحل الخليج وسكانه على التعافى من هذه المأساة.
وقد تعزز هذا الاعتراف باضطرار الحكومة الأمريكية لرفع توقعاتها بشكل كبير لعدد براميل النفط التى يتم خسارتها يومياً والتى تقدر بما يتراوح بين 35 ألفا إلى 60 ألف برميل.
