أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية فى الأراضى الفلسطينية اليوم، الأربعاء، أن إسرائيل قلصت عدد الحواجز فى الضفة الغربية بنسبة 20% فى العام 2009، لكن هذا التقليص يتركز خصوصاً حول محور مركزى بين الشمال والجنوب ولم يحسن الوصول إلى القدس الشرقية.
وأوضح فيليب لازارينى المسئول فى المكتب خلال مؤتمر صحفى، أن "ظروف التنقل تحسنت فى بعض أجزاء الضفة الغربية، وبات التوجه من مدينة فى الشمال إلى مدينة فى الجنوب أكثر سهولة".
وأضاف، "لكن التنقل لم يتحسن عندما يتعلق الأمر بالتوجه نحو الغرب، نحو القدس الشرقية أو إسرائيل، وبصورة أقل فى اتجاه الشرق" نحو وادى الأردن.
وتابع لازارينى، أن القيود ستستمر، خصوصاً على مقربة من القطاع الشرقى للقدس التى احتلتها وضمتها إسرائيل فى 1967، والمستوطنات اليهودية ووادى الأردن المصنف فى كثير من الأماكن منطقة عسكرية مغلقة على الفلسطينيين.
ويقدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية بـ26% نسبة المناطق فى الضفة الغربية التى لا تسمح إسرائيل فيها لا بالتنمية ولا بالزراعة ولا بتربية المواشى لأسباب عسكرية أو لحماية الطبيعة.
ومنذ تسلم بنيامين نتانياهو رئاسة الوزراء فى مارس 2009، قلصت إسرائيل فى إطار مشروعها "السلام الاقتصادى" عدد حواجزها فى الضفة الغربية إلى 505 بعد أن بلغت 626 بحسب إحصاءات للأمم المتحدة.
وشجع تقليص الحواجز الإصلاحات الاقتصادية التى بدأها رئيس الوزراء الفلسطينى سلام فياض، بفضل مئات ملايين الدولارات من المساعدة الدولية، التى أتاحت للاقتصاد الفلسطينى فى الضفة الغربية تحقيق نمو بنسبة 5.8% فى 2009.
الأمم المتحدة: قسم واحد من الضفة يستفيد من تقليص الحواجز
الأربعاء، 16 يونيو 2010 04:41 م
قسم من الضفة يستفيد من تقليص الحواجز
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة