تريد مجموعة من المنظمات المؤيدة للفلسطينيين تنظيم "أسطول ثان إلى غزة" "فى النصف الثانى من يوليو"، شبيه بالأسطول الذى هاجمته مجموعة كوماندوس إسرائيلية، كما قال الأربعاء، أحد مسئولى المجموعة فى ستراسبورج.
وقال مازن كحيل المتحدث باسم الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة، فى مؤتمر صحفى عقده فى البرلمان الأوروبى، "لدينا ست سفن باتت جاهزة لمغادرة أوروبا، ونأمل فى أن نبحر الشهر المقبل، فى النصف الثانى من يوليو".
وكانت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة شاركت مع منظمات أخرى مثل حركة غزة حرة والمنظمة التركية للإغاثة وحقوق الإنسان غير الحكومية ومنظمتى سفينة إلى غزة اليونانية والسويدية غير الحكوميتين واللجنة الدولية لرفع الحصار عن غزة، فى تنظيم الأسطول الأول الذى أسفر الهجوم الإسرائيلى عليه فى 31 مايو عن تسعة قتلى وتسبب فى موجة استنكار عالمية.
وكان كحيل يتحدث بدعوة من النائب الأوروبى العمالى البريطانى ريتشارد هويت وفى حضور عدد كبير من مشجعى هذه المبادرة، وقد شارك بعض منهم فى الأسطول الأول.
وقال كحيل "نحن مع ذلك منفتحون على مشاركين آخرين وندعو العالم أجمع إلى التحقق بأكبر قدر من الشفافية من مكونات الحمولة التى سننقلها".
وستتطرق الممثلة العليا للاتحاد الأوروبى للشئون الخارجية كاثرين أشتون بعد ظهر الأربعاء، أمام النواب الأوروبيين إلى الأزمة الناجمة عن قضية الهجوم على أسطول المساعدات الإنسانية.
