حبيبتى
قبلك كنت أكتب الشعر
كما تكتب الحكايات
كنت أضحك وأقول
لم تخلق بعد البنت
التى تنتزع من قلبى انةً
أو تسقينى من كأس الأهات
ولن أسافر الى المستقبل
وفى جعبة أيامى للهوى ذكريات
سأبقى كما أنا
أحب حين أريد
وأنسى حين أريد
و أكتب ما أشاء من قصص
لم تكن
وأغنيات
فهل كانت حقاً أغنيات ؟
ليس لدى اجابات
مقنعة أقصد
سوى أن قلبى المغرور هزم
وسقطت من يده كل الرايات
وأعلن أنه سيحيا من أجلك
ما بقى له من أوقات
حبيبتى
كيف أصفك يا بنتاً
تغار من وجنتيها أوراق الياسمين
وتحسدها نجمات السماء
كيف اصفك يا بنتاً
أذاقتنى طعم البسمة
وزرعت فى اوصالى الحياة
ومحت من ذاكراتى تاريخ البكاء
كيف أصفك يا بنتاً
يسكن عطرها فى القلب
وصورتها فى الشرايين
وضحكتها فى الدماء
أحبك جدا
وأحب عينيك حين تحتوينى
ودنياكى التى بدفئها تأوينى
أرجوك يا حبيبتى
الى عالمك خذينى
وغنى لى ما تحفظين من قصائد
وبكلماتك الحلوة ارويني
فأنا لو حاولت ان أصف اشواقى
كلمات العالم لن تكفينى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة