أصبح أكثر من 80 بائعا متجولا وأسرهم مهددين بالتشرد والضياع بعد صدور قرار مسئولى إدارة الكورنيش والوحدة المحلية لمدينة بنى سويف بمنعهم من الوقوف بعرباتهم الخشبية داخل ممرات كورنيش النيل الجديد، بدعوى الإعلان عن تأجيره بمزاد علنى فضلا عن منعهم من البيع على الكورنيش القديم بمدينة بنى سويف، ومطاردة شرطة المرافق ومسئولى الإشغالات لهم، فلم يجدوا سوى إيقاف عرباتهم أمام منازلهم لأكثر من شهر لينضموا إلى طابور العاطلين.
يقول أحمد جبريل آدم، بائع متجول، أعانى من خشونة فى الركبة وعندى 4 أبناء أحدهم معاق ذهنيا، وليس لنا مصدر دخل سوى بيع الحمص والترمس والبطاطا على عربة خشبية، ومسئولى المحافظة كانوا يسمحون لنا بالوقوف على كوبرى النيل، ولكن منعنا من ذلك بعد مرور عدة سنوات وسمحوا لنا بالبيع فى منطقة الكورنيش القديم الممتدة من نادى المهندسين حتى مرسى النيل السياحى وعندما تولى اللواء أحمد عابدين أصدر مدير الأمن قرارا بمنعنا من الوقوف بالكورنيش القديم فتقدمنا بالتماس إلى المحافظ، حيث وافق على السماح لنا بالوقوف داخل ممرات الكورنيش الجديد عقب افتتاحه مجانا.
وعما حدث للباعة الجائلين بعد نقل احمد عابدين الى كفر الشيخ يقول مجدى سعد الله ( بائع حمص) تولى الدكتور عزت عبد الله المسئولية وعلمنا من مدير إدارة الكورنيش بصدور قرار بتحصيل 50 جنيها من كل بائع كتصريح إشغال فلم نعترض والتزمنا بالتعليمات من نظافة، وعدم استخدام تيار كهربائى من داخل الكورنيش والمكان المحدد فى التصريح.
ويستكمل أحمد محمد عبد الحافظ ومحمد قرنى قائلين/ فوجئنا بمسئولى إدارة الكورنيش بعد مرور عدة أشهر يقومون بمنعنا من الوقوف سواء داخل الكورنيش الجديد أو القديم لذلك تقدمنا بشكوى إلى المحافظ لم يتم فحصها حتى أقيل المحافظ، وبدأ موظفو الإشغالات ومسئولى شرطة المرافق مطاردتنا فى أى مكان داخل مدينة بنى سويف.
أما زينب أبو سريع فتقول أعول أسرة مكونة من 3 أطفال منذ طلاقى ولا أمتلك من حطام الدنيا سوى عربة خشبية تركها، والدى الذى كان يبيع الحمص أيضا وتوفى بمرض انسداد الشرايين، وليس عندى مصدر دخل سوى بيع الحمص والترمس لذلك سوى الاتفاق مع زملائى من الباعة الجائلين والتجمع أمام مبنى المحافظة لمقابلة المحافظ الدكتور سمير سيف اليزل، ولكن أمن المحافظة اختار مجموعة من بيننا لمقابلة سكرتير عام المحافظة الذى أخبرنا أن حديقة الكورنيش الجديد سيتم الإعلان عن تأجيرها فحاولنا بعد مرور أسبوع مقابلة المحافظ، ولكن مسئولى الأمن منعونا من ذلك ورفضوا أيضا أخذ الشكوى وعرضها على المحافظ مهددين بالاتصال بالشرطة.
ويتساءل عبد الحافظ محمد عبد الحافظ كيف يمنعونا من البيع والوقوف فى أى مكان بمدينة بنى سويف، ونحن لا نعرف سوى هذه المهنة التى ورثناها عن أجدادنا ويطاردوننا وتلقى عرباتنا الخشبية بما عليها من مشروبات ومأكولات على الأرض، ورغم ذلك وافقوا على تجديد رخصتى كبائع متجول من تاريخ 17/ 5/2010 حتى 26/5/2010.
80 بائعا متجولا وأسرهم مهددون بالتشرد ببنى سويف
الأربعاء، 16 يونيو 2010 10:10 ص
الباعة المتجولون مهددون بالتشرد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة