انتهت المخرجة مى أمجد من تصوير أحدث أفلامها " يمكن لما نسافر " بطولة الفنان أحمد راتب، وسوسن بدر، وعليا عساف، وعمرو صلاح، وتأليف كريم بهاء، وموسيقى شريف على، ويشارك الفيلم فى مهرجان الإسكندرية، ومهرجان كندا وفرنسا، إضافة إلى مهرجان الحالات الخاصة.
تدور أحداث الفيلم حول فتاة من ذوى الاحتياجات الخاصة تشعر مثلها مثل أى فتاة أخرى طبيعية بالحب، ويبادلها صديقها نفس المشاعر، لكنه يتعرض لضغوط والدته لإنهاء علاقته بتلك الفتاة دون أن تبالى أو تهتم لمشاعر الفتاة، فقط لأنها معاقة وسوف تمثل عبئا فى حياته.
من جانبها قالت مى أمجد لـ"اليوم السابع" منذ أن كنت فى التاسعة من عمرى، وهدفى أن أصبح مخرجة، وبدأ مشوارى عندما تعرفت على الفنان محمد صبحى وترددت على مسرحه وكان والدى يخشى من اقتحامى للوسط الفنى لكنه وافق بعد إلحاح، ودرست الإخراج بالجامعة الأمريكية، وعملت أيضا مساعدة مخرج مع المخرج مجدى أبو عميرة، وياسر زايد.
وعن فكرة الفيلم قالت مى " جاءتنى فكرة فيلم "يمكن لما نسافر" عندما عرض على الصحفى حسام عبد الهادى الذى يؤسس مهرجانا للحالات الخاصة سيبدأ الشهر المقبل، وطلب فيلما أشارك به بالمهرجان فبدأت الإعداد للفيلم مع أصدقائى ووضعت الفيلم فى إطار رومانسى، وأن تكون بطلة الفيلم من ذوى الاحتياجات الخاصة، وأريد أن أقول من خلال الفيلم إننى ضد الشخصيات التى تعزل ذوى الاحتياجات الخاصة عن العالم وتشعرهم بأنهم غير طبيعيين وتتسبب فى شعورهم بأن لديهم مشكلة، بالرغم من نجاحهم، وأضافت أخذت اسم الفيلم ليوضح أنه يمكن عندما يسافرون أو يموتون ينصلح الأمر وتتغير وجهة النظر القديمة والسلبية لذوى الاحتياجات الخاصة.. أى بالزمن القادم.. وأوضحت هناك بالفيلم مواقف عايشتها بنفسى وتجربتى الخاصة فكنت أوضحها للمؤلف وأطلب منه أن يبتعد عن الكآبة وتختم حديثها.
جدير بالذكر أن المخرجة مى أمجد سبق وأن قدمت ثلاثة أفلام روائية قصيرة "من التالي" الذى حصل على جائزة من مهرجان بكندا، وفيلم "البلياتشو" الحاصل على جائزة من مهرجان فرنسا والجمعية التعاونية للشرف والأمانة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة