وثائق تكشف تورط مارلين مونرو فى محاولات تشويه سمعة كينيدى

الثلاثاء، 15 يونيو 2010 03:06 م
وثائق تكشف تورط مارلين مونرو فى محاولات تشويه سمعة كينيدى صحيفة التليجراف
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت وثائق مكتب المباحث الفيدرالية الأمريكية عما يفيد بمؤامرة من جانب المافيا لتشويه سمعة أسرة كينيدى باستخدام كلا من المغنى الشهير فرانك سيناترا ومارلين مونرو. وتقول صحيفة التليجراف التى نشرت الخبر إن زعماء المافيا خططوا لمساومة كل من إدوارد وروبرت كينيدى فى إحدى حفلات نيويورك فى مؤامرة شارك فيها سيناترا ومونرو.

وكان القصد هو العمل عبر شركاء هما النجمان الأمريكيان لجذب عائلة كينيدى وكذلك بيتر لافورد، الممثل البريطانى وزوج شقيقتهم لأعمال "سيندمون عليها"، على حد تعبير الصحيفة.

وقد تضمنت الأوراق التى صدرت فى الولايات المتحدة أمس تقارير تحدثت عن شائعات من أحد العملاء تشير إلى أن عناصر من الحشد أرادوا تشويه سمعة الرجال، وأن عناصر المافيا أرادت الهجوم على شخص إدوارد وروبرت كينيدى وزوج شقيقتهم بيتر لوفورد من خلال العمل عبر شركاء فرانك سناترا لمساومتهم فى حفل بنيويوك.

غير أن الإف بى آى، قرر بعد النظر فى هذه المزاعم، أن المعلومات لم تكن قوية بدرجة كافية، ولم تظهر أية إشارة أخرى لها.

ويعتقد أن هذه المؤامرة قد باءت بالفشل الذريع، إلا أنها تتفق مع شهادات أخرى عن العلاقات غير العادية التى تربط أقوى عائلة سياسية فى أمريكا وأكبر نجوم البلاد والجريمة المنظمة.

فمارلين مونرو التى ماتت عام 1962 كانت لها علاقات بوروبرت كيندى والرئيس الأمريكى الأسبق جون كينيدى، الذى تم اغتياله عام 1963.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة