أعلن أحد قادة المعارضة الإصلاحية مير حسين موسوى فى إعلان على موقعه على الإنترنت، أن "الحركة الخضراء" التى بدأت بعد إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدى نجاد، ستستمر.
وقال مير حسين موسوى فى الإعلان الذى نشر على موقعه "كلمة.كوم" الثلاثاء فى ذكرى مرور عام على الاقتراع "فى الذكرى الأولى للانتخابات الرئاسية نبقى حازمين للحصول على الحرية والعدالة الاجتماعية والسيادة الوطنية".
وأكد موسوى الذى كان رئيس أول حكومة فى عهد الإمام الخمينى خلال السنوات الثمانى للحرب مع العراق (1980-1988) أنه يريد "إطلاق سراح السجناء السياسيين وإنهاء القيود المفروضة على الأحزاب السياسية والحركات الاجتماعية ومحاكمة المسئولين عن عمليات التزوير خلال الانتخابات الرئاسية" فى 2009.
ولا يعترف موسوى ومهدى كروبى، بإعادة انتخاب أحمدى نجاد.
وأكد موسوى مجددا أن "الحركة الخضراء" تعتزم "التحرك فى إطار الدستور" الذى طالب "بتطبيق كل بنوده".
وأدان رفض السلطات تنظيم تظاهرة صامتة للمعارضة فى ذكرى الانتخابات السبت الماضى. وقرر موسوى وكروبى التخلى عن تنظيم التظاهرة خوفا من موجة قمع جديدة ضد المعارضة.
كما انتقد بحدة "الإدارة السيئة (للملف النووى من قبل السلطة) والسياسة الديماجوجية اللتين أدتا إلى صدور قرار مجلس الأمن الدولى رقم 1929" الذى عزز العقوبات الدولية على إيران.
وفى بيان آخر أدان موسوى الهجمات التى شنها أنصار السلطة على كروبى ومكاتب آية الله حسين على منتظرى وآية الله يوسف صانعى القريبين من المعارضة، فى مدينة قم.
وقال إن "هذين الهجومين لن يؤديا سوى إلى تقويض شرعية النظام".
أحد قادة المعارضة الإصلاحية مير حسين موسوى
طهران (أ.ف.ب)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
