جاءت تصريحات رابح سعدان المدير الفنى للمنتخب الجزائرى عقب خسارة الفريق من المنتخب السلوفينى فى اللقاء الأول بتصفيات كأس العالم، والتى صرح فيها "أنهم جاءوا إلى جنوب أفريقيا ليتعلموا، وأن التأهل إلى الدور الثانى أشبه بالمستحيل، والتأهل إلى المونديال إنجاز فى حد ذاته" مفاجئة وغير مقبولة للجماهير الجزائرية التى ذهبت إلى جنوب أفريقيا من أجل تشجيع الفريق.
وثار مشجعو الخضر المتواجدون فى جنوب أفريقيا، والبالغ عددهم 2000 على سعدان وتصريحاته التى جاءت مخيبة لطموحاتهم، وأكدوا أنهم لو علموا أن الفريق جاء إلى جنوب أفريقيا لكى يتعلم ولا يكون له دور فى المونديال لما ذهبوا وتحملوا مشقة وأعباء السفر إلى جنوب أفريقيا لمساندة الفريق، واقتصروا على مشاهدة البطولة من البيوت عبر شاشات التليفزيون بدلا من السفر الذين تكلف 40 مليون دينار جزائرى، ولا يحصلون على نقطة واحدة ويرجعون بصفر من المونديال.
تصريحات سعدان أثارت حفيظة أنصار الخضر الذين اعتبروها تلاعباً بمشاعرهم واتهموا سعدان بالمخادع بعد تصريحاته التى أصابتهم بالصدمة، خصوصاً بعد الأداء الباهت للخضر أمام سلوفينيا أضعف فرق المجموعة الثالثة بكأس العالم، والتى كان الجزائريون يضعون عليها آمال كبيرة من أجل التأهل إلى الدور الثانى لكأس العالم.