بمشاركة الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء وممثلين لأكثر من 40 دولة

مكتبة الإسكندرية تنظم مؤتمرا لتنمية التعاون بين أمريكا والدول الإسلامية

الثلاثاء، 15 يونيو 2010 08:42 ص
مكتبة الإسكندرية تنظم مؤتمرا لتنمية التعاون بين أمريكا والدول الإسلامية إسماعيل سراج الدين مدير الإسكندرية
الإسكندرية - جاكلين منير وهناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنظم مكتبة الإسكندرية فى الفترة من 16 إلى 18 يونيو الجارى مؤتمرًا دوليًا بعنوان "مبادرات فى التعليم والعلوم والثقافة لتنمية التعاون بين أمريكا والدول الإسلامية"، والذى يشارك فيه الدكتور على جمعة؛ مفتى الديار المصرية، وكوكبة من العلماء ورجال الدين والقادة والسياسيين وخبراء التعليم وطلاب الجامعات وخبراء التكنولوجيا والمكتبيين من أكثر من 40 دولة، إضافة إلى مشاركة ممثلين للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو"، وجامعة الدول العربية.

يفتتح المؤتمر الدكتور إسماعيل سراج الدين؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والسفير هشام يوسف؛ مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية، والدكتور أحمد درويش؛ وزير الدولة للتنمية الإدارية، والسفيرة مارجريت سكوبي؛ سفير الولايات المتحدة الأمريكية بمصر، والدكتور محمد بن صالح؛ ممثل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو"، والدكتور عوض سالم الأصيمع؛ ممثل البنك الإسلامى للتنمية، والسيدة فرح بانديث؛ الممثلة الخاصة للمجتمعات الإسلامية فى وزارة الخارجية الأمريكية، والسيد آرى الكسندر؛ ممثل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID).

وتركز مناقشات المؤتمر على ثلاثة محاور أساسية تتعلق بالتعليم، والثقافة، والعلوم والتكنولوجيا، بحيث يتم مناقشة كل من هذه المحاور الثلاثة من خلال أربع مسارات تتعلق بتكنولوجيا المعلومات، والإعلام، والمرأة، والشباب.

وتعقد الجلسة العامة الأولى فى المؤتمر، والخاصة بمحور الثقافة، تحت عنوان "مكافحة المفاهيم الخاطئة: نظرة ثقافية"؛ حيث يتحدث فيها كاتب السيناريو الأمريكى هوارد جوردون، والفنان الأمريكى بيتر ويلر، والفنان المصرى خالد أبو النجا، والفنان سلمان أحمد؛ من باكستان، والباحثة الدكتورة سهام الفريح؛ من الكويت، والدكتور على الدين هلال؛ العميد الأسبق لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، والدكتور جابر عصفور؛ رئيس المركز القومى للترجمة.

كما يتضمن اليوم الأول للمؤتمر أربعة جلسات متوازية بعنوان: الترويج للتنوع الثقافى فى الإعلام، وعلاقة التنوع الثقافى بمجتمع المعلومات، وإيجابيات الثقافة الشعبية بين الشباب، ودور المرأة فى القضايا الثقافية.

ويناقش المشاركون فى اليوم الثانى للمؤتمر القضايا الخاصة بالعلوم والتكنولوجيا فى جلسة افتتاحية بعنوان: "دور العلوم فى تسهيل وتعزيز التعاون بين الشعوب والبلدان"، ويشارك فيها كل من الدكتور عبد الدايم نصير؛ نائب رئيس جامعة الأزهر سابقا، والدكتور ﻋﺼﺎم ﺧﻤﻴﺲ؛ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ ﻟﻠﺪراﺳﺎت اﻟﻌﻠﻴﺎ واﻟﺒﺤﻮث، والدكتور جون جريفينستيت؛ أستاذ المعلوماتية الحيوية بجامعة جورج ماسون، والدكتورة تيسير مندور‏؛ عضو لجنة حوار الأديان بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية‏، والدكتورة سارة فارلى؛ من الولايات المتحدة الأمريكية، والدكتور منيف زغبى؛ من الأردن، والدكتور نجم الدين مشكاتي؛ من إيران، والدكتورة فيفيان ديريك، من الولايات المتحدة الأمريكية.

ويضم محور قضايا العلم والتكنولوجيا أربعة جلسات متوازية تناقش أهمية العلوم فى الإعلام، والاتصال عن طريق الكمبيوتر، وفرص مشاركة الشباب فى العلوم، والتحديات التى تواجه مشاركة المرأة فى العلوم. كما يضم اليوم الثانى جلسات خاصة حول "حوار الأديان" و"التحديات التى تواجه الشباب".

وتأتى الجلسة الافتتاحية لليوم الثالث بعنوان: "التعليم والحوكمة"، ويشارك فيها الدكتور حسام بدراوى؛ عضو مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية، والدكتور أنور صديقى؛ رئيس الجامعة الإسلامية الدولية فى باكستان، وستيفن جراند؛ مدير مشروع العلاقات بين أمريكا والعالم الإسلامى بمعهد بروكينجز، والباحثة الدكتورة أم العز الفارسى، من ليبيا، والدكتور مايكل شيرنيا؛ من الولايات المتحدة الأمريكية، والدكتور محمد أبو نمر؛ من فلسطين، والدكتور أزيوماردى أزرا؛ الأستاذ بجامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية فى إندونيسيا.

ويتناول المشاركون فى اليوم الثالث دور التعليم فى نشر المعرفة، وتطور التعليم فى العصر الرقمي، وتبنى التكنولوجيا الحديثة لتطوير المجتمع، ودور التعليم كأداة أساسية فى القضاء على الاضطهاد ضد المرأة.

كما يشهد اليوم الثالث للمؤتمر جلسة خاصة يتحدث فيها الإمام الدكتور على جمعة؛ مفتى الديار المصرية، والدكتور ويليام فيندلى؛ الأمين العام للمؤتمر العالمى حول الأديان من أجل السلام.

يذكر أن المؤتمر سيناقش عدد من المشروعات والأنشطة المحددة التى تركز على بناء شبكة اجتماعية رقمية تعمل على الربط بين الأفراد، وخاصة الشباب، إضافة إلى مناقشة عدد من الشراكات بين المؤسسات والمنظمات التعليمية والعلمية ومنظمات المجتمع المدنى وغيرها سواء فى الولايات المتحدة ومصر والدول العربية والإسلامية وغيرها من الدول، والعمل على متابعة تنفيذ هذه المشروعات بعد انتهاء أعمال المؤتمر.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة