مفوضية حقوق الإنسان تعين لجنة لتقييم تحقيقات جولدستون

الثلاثاء، 15 يونيو 2010 03:54 م
مفوضية حقوق الإنسان تعين لجنة لتقييم تحقيقات جولدستون السفير هشام بدر مندوب مصر فى الأمم المتحدة
كتب يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت المفوض السامى لحقوق الإنسان، نافى بيلاى، تعيين لجنة من الخبراء فى القانون الدولى الإنسانى والقانون الدولى لحقوق الإنسان لتقييم التحقيقات التى أجرتها كلٌ من إسرائيل والجانب الفلسطينى تنفيذاً لتوصيات تقرير لجنة التحقيق الدولية برئاسة القاضى الجنوب أفريقى جولدستون، جاء ذلك خلال اجتماع مجلس حقوق الإنسان الدولى اليوم فى جنيف، الذى ناقش أوضاع حقوق الإنسان فى الأراضى الفلسطينية المحتلة.

وألقى السفير هشام بدر مندوب مصر فى الأمم المتحدة، كلمة مجموعة عدم الانحياز، التى أكد فيها إدانة الانتهاكات الإسرائيلية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، وكذلك فى الجولان السورى المحتل، ودعا أعضاء لجنة الخبراء التى شكلتها المفوض السامى إلى الاضطلاع بمهامها بأكبر قدر من الحرفية والنزاهة والاستقلالية، كذلك طالب المجموعة المفوض السامى بالانتهاء فى أقرب وقت من تقديم تقرير حول كيفية إنشاء صندوق يقدم التعويضات لضحايا العدوان الإسرائيلى على غزة فى مطلع العام الماضى.

وأكد بدر على ضرورة أن ترفع إسرائيل حصارها المضروب على غزة منذ ما يربو على ثلاثة أعوام، مطالباً إياها أن تتوقف تماماً عن كافة الممارسات التى من شأنها تغيير معالم الأرض الفلسطينية المحتلة بما يؤثر على مستقبل إنشاء الدولة الفلسطينية فى المستقبل، واعتبار المجموعة والمجتمع الدولى آثار هذه الممارسات لاغية وكأن لم تكن.

كذلك طالبت مجموعة عدم الانحياز فى الكلمة التى ألقاها بدر بضرورة تنفيذ قرارات مجلس الأمن الخاصة بالجولان السورى المحتل وباحترام قواعد اتفاقية جنيف الرابعة فيما يتعلق بتعاملها مع الأسرى السوريين فى السجون الإسرائيلية، كما أكدت على أن أى إجراءات تقوم بها إسرائيل للتأثير على الوضع القانونى والديمغرافى أو الإدارى فى الجولان السورى المحتل تعتبر غير قانونية ولا يُعتد بها.

وقد أكد السفير هشام بدر فى نهاية كلمته، أن الوقت قد حان لكى يلتف المجتمع حول إنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأراضى العربية المحتلة، مطالباً المجلس أن يوجه رسالة قوية إلى إسرائيل تعبر عن الإرادة الدولية الموحدة بأن استمرار الاحتلال وانتهاكات حقوق الإنسان فى الأراضى المحتلة أمر غير مقبول بالمرة أياً ما كانت المبررات التى يسوقها مرتكبوها.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة