أيها العابرُ بالطريقِِ
المرهِقِ
لتطرق بابها المطوى
بآخرِ الزمن ِ
يأساناً
مُتَعباً
وجلا
لتطلب الماءَ
وبعضا من الظل
لحين انكسار الشمس
لتعود ثانية لترتحلا
ودمعهٌُ بالمقلتين
ترتسمُ
تناديك راجيهً
إبق ها هنا
فقيظ الشمس بالأفق ِ
مازال مشتعلا
ألم تر العصافيرَ
كيف توافدت
بعد الغيابِ
وزهرَ النوار
فأبهج الحقلا
وأنت تتمتمُ
بالكلمات معتذرا
بأنه القدرُ
فالنجم بالأفقِ
لا شىء يوقفه
غير الموات
مودعا
أفِلاً