حسين عبد العزيز يكتب: أين الخطأ فيما نفعل؟!

• كيف لطالبة فى كلية الآداب جامعة المنصورة قسم لغة عربية تقول إن وزير الصحة هو أحمد نظيف .. وإن البرادعى .. وزير .. لكن وزير إيه ما اعرفش.
• فلما اعترضت وغضبت على جهلها الكارثى. ردت علي بقولها المزلزل (أصل أنا مليش فى السياسة).
• وهنا تتجلى كارثة التعليم لأنه من المفروض بعد أن تتخرج تلك الطالبة أن تعمل مدرسة (ابتدائى – إعدادى – أو ثانوى) يا نهار زى بعضه ماذا سوف تعلم وهى لا تعلم فائدة التعليم والمعرفة.
• وكيف لرجل يقول (لا إله إلا الله .. محمد رسول الله) أن يسب الدين ويتحايل على القانون ويفعل كل ما ينهى عنه الدين ويتحايل على القانون ويفعل كل ما ينهى عنه الدين ولا يجد غضاضة فى ذلك.
• وكيف يكون أول أمر سماوى من الله سبحانه وتعالى للرسول عليه الصلاة والسلام "اقرأ" وتكون أمة محمد " ص" لا تقرأ وإن قرأت لا تفهم ما قرأته وإن فهمت تفهم بالعكس.
• وكيف نكون أمة منحها الله تعالى كل أسباب القوة والتقدم من علم فى كتابة وحرية وعدل ونكون مع ذلك مازلنا فى آخر طابور التقدم.
• كيف يكون لدينا كل تلك الجامعات والمعاهد المتخصصة ولا نجد عالم يخلصنا من القمامة التى تملأ الشوارع ولا نجد عالماً يخلصنا من التخلف الذى يحتل العقول فأى مكان نذهب إليه نجد تخلفاً.
• وكيف يكون لدينا كل تلك الجامعات ولا يكون الأستاذ الجامعى فى أول الصفوف وليس رجل الأعمال ولا أى رجل يحمل كارنيه الحزب.
• كان يجب على السلطة أن تتزوج العلم والعلماء لكى تنجب عالماً يطور البلد ويقدمها ويجعلها قوية مهابة وعلماء بهم تستمد قوتها وقيمتها ولا تتزوج المال لأن مفسدة المال أخطر وأعظم من أى مفسدة.
كيف نكون أفضل أمة أخرجت للناس ولا نكون من أوائل الدول المتقدمة.