حسنى فى جولة أخيرة لمتحف الفن الإسلامى قبل افتتاحه

الثلاثاء، 15 يونيو 2010 04:09 م
حسنى فى جولة أخيرة لمتحف الفن الإسلامى قبل افتتاحه وزير الثقافة فاروق حسنى
كتبت دينا عبد العليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن وزير الثقافة فاروق حسنى خلال الجولة التفقدية التى قام بها اليوم لمبنى متحف الفن الإسلامى، أن السيد الرئيس محمد حسنى مبارك سوف يفتتح خلال أيام، متحف الفن الإسلامى بمنطقة باب الخلق بوسط القاهرة التاريخية، وذلك بعد انتهاء وزارة الثقافة من مشروع التطوير والترميم الذى استغرق عدة سنوات وتضمن ترميم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية يحويها المتحف تمثل مختلف الفنون الإسلامية.

ويأتى هذا الخبر تأكيدًا لما نشره "اليوم السابع" السبت الماضى، بأن مبارك يفتتح المتحف رسميا يوم الخميس المقبل.

وجاءت زيارة وزير الثقافة اليوم للمتحف للوقوف على آخر المستجدات واللمسات الأخيرة بمشروع تطوير وترميم المتحف وتزويده بأحدث وسائل الإضاءة والتأمين والإنذار، إضافة إلى تغيير سيناريو العرض المتحفى وتزويده بفتارين عرض حديثة على أعلى مستوى من سيناريوهات العرض المتحفية لتتناسب والكنوز الأثرية والفنية التى يحويها.

وقال فاروق حسنى إنه اطمأن على كافة التعديلات التى طلبت، خاصة فيما يتعلق بلون الجدران، كما اطلع على ما تم بمتحف الفن الإسلامى الذى يعد واحدا من أعظم متاحف العالم لما يحويه من مجموعة تحف إسلامية نادرة من الخشب والجص والمعادن والخزف والزجاج والبلور والمنسوجات من شتى البلاد الإسلامية فى جميع عصورها.

وقد تضمنت عملية تطوير المتحف تهيئة قاعاته وفقا للتسلسل التاريخى، وعرض مقتنياته بطرق حديثة، وفق أحدث سيناريوهات العرض العالمية، وإعداد حديقة المتحف بالشكل الذى يتناسب مع تاريخه، فضلا عن تهيئة المنطقة المحيطة بحرم المتحف بما يتوافق مع تنشيط حملة علمية للتوعية بالآثار الإسلامية، كما سيتم تزويد المتحف بوسائل تأمين حديثة لحمايته من السرقة، وتأثير العوامل المناخية.

واستهدفت عملية التطوير الحفاظ على المبنى كقيمة تاريخية، إضافة إلى ما يضمه من كنوز أثرية، ومخطوطات علمية، وقطع أثرية، ولوحات تحكى التاريخ الإسلامى عبر حقبه التاريخية المتفاوتة، وكما هو معروف تاريخيا، فإن المتحف ظل يعرف حتى منتصف القرن الماضى باسم "دار الآثار العربية"، وظل مقسما إلى قسمين، الأول هو "المتحف الإسلامى"، والثانى "دار الكتب العامة" التى كانت تعرف باسم "دار الكتب الخديوية"، ثم "السلطانية".

وترجع بداية إنشاء المتحف إلى عهد الخديوى إسماعيل، عندما قرر جمع التحف لتحفظ فى الإيوان الشرقى من جامع الحاكم بأمر الله فى عام 1881، إلى أن أنشئ مبنى فى صحن الجامع الحاكم بأمر الله، أطلق عليه اسم "دار الآثار العربية".

وفى عام 1952 تم تغيير اسم المتحف إلى "متحف الفن الإسلامى"، باعتبار أن الاسم الجديد يعطيه عمومية أكثر، نظرا لوجود إبداعات إسلامية أخرى من دول غير عربية


موضوعات متعلقة
مبارك يفتتح الكنيسة المعلقة والمتحف الإسلامى الخميس






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة