حازم حسن يكتب: سعاد.. التى فى قلبى

الثلاثاء، 15 يونيو 2010 11:49 ص
حازم حسن يكتب: سعاد.. التى فى قلبى سعاد حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سعاد حسنى الغائبة الحاضرة.. تلك الفنانة التى كانت تملأ الدنيا بهجة وسرور فسعاد حسنى كانت تضحك تضحكنا وحين تبكى تبكينا.. سعاد كانت إنسانة بمعنى الكلمة من منا لا يجد نفسه بطلا لفيلم من أفلامها حين يشاهده، فكل أفلامها كانت تعبر عن فترة زمنية معينة ومرحلة من مراحل عمرها، وأصبحنا الآن نبحث عن فنانة بقدر سعاد حسنى فلا يوجد.. فكانت سعاد تغنى وتمثل وترقص فكان أداؤها عاليا لدرجة لا توصف.. تبنت مواقف ووقفت بجوار فنانين الآن هم فنانون كبار فمن الذى وقف بجانبها فى محنتها لا يوجد؟!

كانت سعاد مثال الفنانة المحببة لفنها بشهادة مخرجين كبار فكل من تعامل مع السندريلا أحس وكأنها طفلة صغيره تحب الحياة وشاء القدر ان تموت سعاد (أو تنتحر) كما قالوا فأنا لا أصدق أن فنانة جميلة بقدر سعاد أن تقدم على الانتحار حتى لو فقدت الأمل فى حياتها فهى التى كانت تعطينى الأمل فى كل أفلامها فهل لا تعطيه لنفسها.
مرات ومرات أحس بأن سعاد حسنى وشارلى شابلن بأنهم أخوات ظروف متشابهة من حياة الفقر والبؤس إلى حياة النجومية والأضواء إلى مصير شاء القدر أن يكون مظلم لهما..

لكن تركت لنا السندريلا أعمالا كلما أراها أحس وكأنها بجانبى وأكاد أحس أن سعاد لم تمت لكن ستظل أعمالها باقية لنا..





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة