مروة مصطفى مواليد 1981 بكالوريوس التربية النوعية 2002، وتعمل مدرسا مساعدا بقسم التربية الفنية – كلية التربية النوعية – جامعة القاهرة، شاركت فى العديد من المعارض الجماعية منذ عام 1998، أهمها معرض بنبالى بورسعيد الثامن، ومتحف النصر، وملتقى الفن والجماهير بأتيليه القاهرة، ومعرض الأعمال الصغيرة بساقية الصاوى.
وحصلت على العديد من شهادات التقدير عن مشاركتها فى معرض ثورة يوليو 2001، وأخرى من مكتبة مبارك العامة للمشاركة فى المعرض الفنى ضمن فعاليات مهرجان القراءة للجميع 2002. ومعرض أنغام لونيه هو أول معرض فردى لها ويضم عددا من أعمالها الفنية.
تقول مروة: منذ طفولتى وأنا أحب التصوير الزيتى، لذا حرصت على الالتحاق بكلية فنية تثقل هذه الموهبة وتنميها، ولكننى وجدت فن الخزف أقرب لى ولأفكارى، فخامة الطين لها أسرار ومفاجآت، فمهما ضبطنا الألوان والحرارة، فمن الوارد أن تزيد الحرارة فتخرج بشكل مختلف تماما عما نريده.
كما يجذب خام الطين الطفل الصغير يجذب أيضا المبدع وينقل، فمن الممكن أن تجد من الخزف شكلا رقيقا وناعما، ومن نفس الخام ولكن بشغل مختلف ينقل لك القسوة والمعاناة كقطعة خزف بها خطوط حادة أو شقوق مقصودة، وهو ما يلهم الفنان للعديد من الأفكار والرؤى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة