أحمد فرحات يكتب: قصيدة قواد الدمار

الثلاثاء، 15 يونيو 2010 09:15 ص
أحمد فرحات يكتب: قصيدة قواد الدمار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كتبوا على صدر الجريمةِ
نحن قوَّادُ الدمارْ
وتفاخروا بالقتلِ... بالتدميرِ
بالتدنيسِ... بالنصرِ الرخيصِ
وأمطروا تاريخهم ذلاًّ وعارْ
قالوا سنمحقُ كل َّ إرهابِ العروبةِ
سوف نقطع دابر الإسلامِ فيكم
سوف نحيا فى انتصارْ
وكبيركم سيجىءُ يركعُ
تحت أقدامِ السيادةِ
سوف يحكمُ تحت اسمٍ مستعارْ
هذا قرارْ
هل فيكمُ أحدٌ يعارض عندنا
هذا القرارْ؟!
فالعُرْبُ كلُّ العُرْبِ نالوا عندنا
درساً مُهِمَّاً نَصُّهُ:
أن المذلةَ لليهودِ
وسامُ مجدٍ وافتخارْ

مات الكلامُ
وسوف نعلنهُ حصارْ
موتوا بغيرِ رغيف عيشٍ
يدخلُ الأحشاءَ فلتتذوَّقوا طعم المرارةِ
واسكنوا مُدنَ الجفافِ
تيمَّموا بالغوصِ فى رملِ القفارْ
وتأكَّدوا أنَّا نحاولُ دائماً
وصل المحبةِ بينما
هذى نتيجةُ رفضكم بيع الديارْ
لا نكتفى أبداً بذلك بل
سنقطعُ عنكمُ حبل المدادِ
بأى برٍ أو على سطح البحارْ.
وإذا مرضتم حينها
لا تقلقوا
كرمُ اليهودِ كعادةِ الأبطالِ
يَظهرُ فى الشدائد والأسى
ودواؤكم من عندنا
بعض الخليطِ من السمومِ القاتلاتِ وبعدها
تنسونَ أيامَ العذابِ
وتنتهون كأنهُ كان انتحارْ
نِعمَ الخيارْ!!
أمّا صغارُ دويلةِ الزيتونِ
طبعاً يسكنونَ قلوبنا
ولأجلِ ذلكَ ها سجونُ الموتِ
ترقصُ فوقَ جمر الانتظارْ
ما أروعَ السجنِ الذى فيهِ
سيرتاحُ الصغار..
وأنا الفلسطينى أعلن أننى
مازلتُ أكمل رحلتى
بالروح أو بالدمِّ أخطو
فوق ويلات الحصارْ
سأظلُّ أرفع راية الإسلامِ
أرقبُ شمسنا تعلو
سيشرقُ عندنا يوماً نهارْ
ثقتى بربِّ الكونِ
أكبرُ من رصاصِ الغدرِ
تقوى فوقَ بطشِ عدوِّنا
تشفى وتجبرُ داخلى أى انكسارْ
لكننى
عندى سؤالٌ واحدٌ
أرجوك ياعربى تنطق بالإجابةِ
إننى أحيا بِنارْ
هل فيك قلبٌ سوف يصرخ مرةً
أو يُستثارْ؟
أفلا تغارْ؟
أفلا تغارْ؟





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة