أبوغازى يعلن عن إطلاق ملتقى القاهرة الأول للدراسات النقدية

الثلاثاء، 15 يونيو 2010 05:08 م
أبوغازى يعلن عن إطلاق ملتقى القاهرة الأول للدراسات النقدية إفتتاح أبو غازى لفعاليات المؤتمر الدولى الأول للنقد
كتب وجدى الكومى - تصوير محمود حفناوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الدكتور عماد أبو غازى أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، عن إطلاق ملتقى القاهرة الأول للدراسات النقدية ليقف جنبا إلى جنب مع ملتقيات الرواية والشعر والقصة القصيرة وليشكل إضافة جديدة إلى أنشطتنا العربية والدولية.جاء ذلك خلال افتتاح أبو غازى صباح اليوم لفعاليات المؤتمر الدولى الأول للنقد الذى حمل عنوان " النقد الأدبى والواقع الثقافى".

واعتذر أبو غازى فى كلمته عن عدم حضور وزير الثقافة فاروق حسنى لارتباط سابق ونقل للحضور تمنياته بنجاح فعاليات المؤتمر.وأشار إلى الندوة الدولية الأولى للنقد الأدبى والتى أقامتها لجنة الدراسات الأدبية واللغوية بالمجلس الأعلى للثقافة، مؤكدا أن هذه هى الندوة الثانية التى يحاول فيها النقاد تدارس أحوال النقد الأدبى والتحاور حول دوره فى الواقع الثقافى.

وقال أبو غازى: لقد أصبحت هذه الندوة جزءا من أنشطة المجلس الأعلى للثقافة الدورية، مؤكدا أن الملتقى الجديد الذى نخطط لانطلاقه فى الموسم الثقافى القادم لن يقتصر على مجال النقد الأدبى بل سوف يكون ملتقى للدراسات اللغوية فى مجالات الآداب والفنون التشكيلية والموسيقى والسينما والمسرح، كما أكد أبو غازى على أن وزير الثقافة فاروق حسنى وافق على أن يصاحب هذا الملتقى الجديد الإعلان عن جائزة القاهرة للدراسات النقدية التى سوف يمولها صندوق التنمية الثقافية.

فيما أشار الدكتور أحمد درويش مقرر مؤتمر النقد الأدبى والواقع الثقافى فى كلمته إلى أن المؤتمر يهدى دورته هذه إلى الناقد الرائد الدكتور محمد غنيمى هلال المولود عام 1916 والمتوفى عام 1968، والذى سجل عبر رحلته الخاطفة إنجازات هائلة فى التحصيل والعطاء فى مجال النقد الأدبى، والذى استوعب علوم التراث ودقائقه فى الأزهر الشريف، ومزجه بالحداثة وعلوم العصر فى الجامعة المصرية كما انغمس فى مناخ الجامعات الغربية.

وأكد درويش فى كلمته على أن هذا المؤتمر يتأهب لمناقشة أكثر من ستين ورقة بحث تحت عنوان النقد الأدبى والواقع الثقافى، ويستعد للحديث فى موضوعات منها " ما النقد" وما هى خصائص الإنتاج المقروء أو المسموع أو المرئى ومن الناقد وهل هناك طريق معبد أو غير معبد يسلكه من يود أن ينخرط فى هذا النشاط البشرى.

وأشار درويش إلى أن النقد الأدبى تواجهه مسئولية خلفية تتمثل فى سلوك الناقد، ووزنه للرأى الذى يطرحه، باعتباره قدوة أمام المثقف العام، مؤكدا على مسئولية النقد الأدبى فى مساعدة المثقف العام على الارتقاء بالحس والوجدان، وتوسيع دوائر المعرفة لديه.

وقال درويش : إننا مدينون فى نجاح هذا المؤتمر وبالرعاية التى يلقاها من رئيس المجلس الأعلى للثقافة معالى وزير الثقافة فاروق حسنى، وبالجهد الدؤوب الذى بذله أعضاء لجنة الدراسات الأدبية واللغوية شيوخا وشبانا، وأعضاء اللجنة العلمية للمؤتمر والمتابعة والمساندة القوية من أمانة المجلس ممثلة فى أمينه العام الدكتور عماد أبو غازى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة