نشرت صحيفة الجارديان مقالاً عن العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز بمناسبة مرور خمس سنوات "هجرية" على توليه زمام الحكم رسمياً، بعد وفاة شقيقه الملك فهد، ويقول كاتب المقال عرفان العلوى إن وسائل الإعلام السعودية احتفلت بهذه المناسبة وأشادت بما حققه الملك خلال هذه السنوات والعهد الجديد من الاستقرار الذى أسسه.
ويرى الكاتب أنه من الصعب الجدال مع مثل هذه الأقوال التى تتحدث عن الاستقرار، فالسعودية مجتمع مغلق نادراً ما يتم السماح فيه بمناقشة المشكلات الاجتماعية بشكل علنى أو فى وسائل الإعلام.
وتحدث العلوى عن المشكلات التى لا تزال موجودة فى المملكة العربية السعودية، مثل حرمان المرأة من حق قيادة السيارة وعدم حقها فى الخروج من منزلها ما لم تكن تغطى جسدها ووجها بالكامل، كما أن السعودية لاتزال الدولة الإسلامية الوحيدة التى تحظر بشكل كامل ممارسة شعائر الأديان الأخرى على الرغم من وجود ملايين من المهاجرين على أراضيها من آسيا وأفريقيا الكثير منهم يعتنق الديانات الهندوسية والبوذية والمسيحية.
وخلص الكاتب فى نهاية مقاله إلى القول إن السعودية لديها مسئوليات خاصة للعالم، أولها أن تمثل إيجابية الإسلام، باعتبارها الدولة التى تتواجد بها الأماكن المقدسة الإسلامية، وثانيها أن تقوم بدورها ومسئوليتها فى اقتصاد الطاقة، والثالث هو المساهمة فى محاربة الإرهاب، ولا تزال لديها فرصة فى أن تصبح دولة متقدمة، إلا أن الملك عبد الله ونخبته أمامهم الكثير لتحقيق أى من هذه المسئوليات.
بعد خمس سنوات على "البيعة":
مسئوليات كثيرة أمام العاهل السعودى لتحقيق تقدم بلاده
الإثنين، 14 يونيو 2010 12:55 م
مسئوليات كثيرة أمام العاهل السعودى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة