قالت صحيفة الديلى تليجراف إن الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى متهم بمحاولة "بيرلسكونية" الإعلام الفرنسى، بعد أن تدخل شخصيا لوقف بيع صحيفة لوموند الأكثر تأثيراً فى البلاد لرجل أعمال يسارى خوفاً من أن تنتهج الصحيفة سياسات معارضة له فى الانتخابات.
وأوضحت الصحيفة أن أصابع الإتهام توجه إلى ساركوزى بأنه يسير على سياسة رئيس الوزراء الإيطالى سلفيو بيرلسكونى، إذ يخشى الرئيس الفرنسى أن تقع الصحيفة اليومية التى تحظى بشعبية هائلة، فى أيدى تحالف يضم ماثيو بيجاس المصرفى الذى يرأس "لازارد فرنسا"، وبيير برجيه الذى كان شريكا لمصمم الأزياء الراحل إيف سان لوران منذ فترة طويلة، ويعتبر الاثنان قريبين من الحزب الاشتراكى المعارض.
وأعلن التحالف الذى يضم خافيير نيل، قطب صناعة الاتصالات السلكية واللاسلكية، عن رغبته فى استثمار 100 مليون يورو فى الصحيفة التى قد لا تستطيع دفع رواتب موظفيها فى يوليو القادم إذا ما فشلت فى إيجاد مشترٍ.
وهدد الرئيس الفرنسى بسحب حوالى 45 مليون يورو من أموال الدولة المخصصة لمساعدة إعادة هيكلة عملية طباعة الصحيفة إذا ما تمت الصفقة، إذ إنه يخشى من استخدام الصحيفة ضده عند إعادة انتخابه فى 2012.
وأشارت التليجراف أن ساركوزى أصدر بيانا تهديديا لإريك فوتورنو، رئيس تحرير لوموند، بعد أن استدعاه إلى الإليزيه قبل أسبوع.
للمزيد من الاطلاع، اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به..
صحيفة الديلى تليجراف
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة