أكد باقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية السودانية "الشريك الثانى فى حكم السودان" أنه سيقود حملة بين أعضاء مجلس الأمن من أجل الإسهام فى إجراء استفتاء حق تقرير المصير لجنوب السودان فى موعده المحدد فى يناير القادم، وضمان اعترافهم ودعمهم لدولة جنوب السودان الجديدة.
وقال باقان أموم - فى تصريحات نشرتها اليوم الاثنين صحيفة "الرأى العام" السودانية - إنه سينقل رؤية حركته التى تقوم على استحالة تحقيق الوحدة مع الشمال بعد فشل الحكومة فى جعل ذلك ممكناً.
وفى الوقت نفسه، نفى أتيم جرنج القيادى بالحركة ونائب رئيس البرلمان أن تكون حركته وراء أية دعوة للانفصال، وأكد أن الحركة لا تنادى بالانفصال، وقال إن وحدة السودان ليست حكراً على الحركة وحزب المؤتمر الوطنى "الشريك الرئيسى للحكم".
وأشار إلى أن خطاب باقان أموم، الذى سيلقيه أمام مجلس الأمن، لن يخرج عن لوائح الأمم المتحدة، موضحا أنه سيتحدث عن اتفاقية السلام والعوائق التى واجهتها.
يذكر أن باقان أموم سيلقى كلمة فى وقت لاحق اليوم أمام مجلس الأمن يشرح فيها الأوضاع فى الجنوب السودانى ورؤية الحركة لاتفاق نيفاشا الموقع بين شريكى حكم السودان منذ عام 2005، والذى يقضى بإجراء استفتاء على تقرير مصير جنوب السودان فى يناير 2011.
الحركة الشعبية السودانية ترى استحالة تحقيق الوحدة مع الشمال
الإثنين، 14 يونيو 2010 12:01 م