أوباما يشبه كارثة البقعة النفطية بهجمات 11 سبتمبر

شبه الرئيس الأمريكى باراك أوباما كارثة تسرب النفط فى خليج المكسيك بهجمات 11 سبتمبر 2001، وذلك فى مقابلة نشرها موقع إلكترونى قبيل رابع زيارة له إلى المنطقة المنكوبة.

وقال أوباما لموقع "بوليتكو.كوم" "مثلما أثرت هجمات 11 سبتمبر بشكل كبير على نظرتنا لنقاط ضعفنا وسياستنا الخارجية، أعتقد أن هذه الكارثة ستؤثر بشكل كبير على تفكيرنا فى البيئة والطاقة لسنوات عديدة مقبلة".

وأشار أوباما إلى أنه سيسعى مجددا لدفع الكونجرس إلى تمرير مشروع قرار مهم للطاقة والبيئة. وتعهد أوباما خلال المقابلة "بالمضى قدما وبجرأة فى توجه يؤدى بنا فى النهاية إلى سياسة طاقة ذات رؤية مستقبلية نحن فى أشد الحاجة إليها ونفتقدها".

وأضاف أن "أحد أكبر تحديات القيادة بالنسبة لى ستكون ضمان أن نتعلم الدروس الصحيحة من هذه الكارثة".
وقال إنه لا يستطيع معرفة ما إذا كان اقتصاد بلاده لن يعود اقتصادا يعتمد على النفط اعتمادا تاما خلال حياته، إلا أنه قال "الآن حان الوقت لكى نبدأ هذا التحول والاستثمار فى طريقة جديدة بالنسبة للطاقة".

ومن المقرر أن يلقى أوباما كلمة بشأن الأزمة يوجهها للشعب الأميركى من المكتب البيضاوى.