زعمت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية فى تقرير لمحللها السياسى، باراك رافيد، اليوم، الأحد، أن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس أبو مازن قد عارض نظيره الأمريكى، باراك أوباما، فى البيت الأبيض يوم الأربعاء الماضى فى فكرة رفع الحصار البحرى المفروض على قطاع غزة، لأن ذلك سيصب فى مصلحة حركة حماس ويساعد على تقويتها، على حد زعم الصحيفة.
واستطردت الصحيفة مزاعمها بأن مصر تؤيد تلك الفكرة، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، شدد على رفضه إقامة لجنة فحص بشأن حادثة الاعتداء على سفن القافلة الدولية لكسر الحصار عن عزة الأسبوع الماضى.
وأشارت هاآرتس إلى أن موضوع الاعتداء على الحملة البحرية على غزة وفك الحصار عن القطاع، كانا الموضوعين الرئيسيين على جدول أعمال أوباما وعباس، إلا أن الأخير أكد على أنه يجب أن يكون موضوع الحصار بشكل جزئى، الأمر الذى من شأنه ألا يساعده على تقوية الحركة.
وأضافت الصحيفة أن مصر أوضحت لإسرائيل وللولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى بأنه ليس من المنطقى فك الحصار البحرى عن غزة فى الوقت الراهن، وذلك لصعوبة الرقابة على السفن الداخلة والخارجة من القطاع، فى الوقت الذى أكد أبو مازن فيه للرئيس الأمريكى على أن فك الحصار يجب أن يكون تدريجيا، لكى لا يعطى ذلك نوعا من تحقيق الانتصار لحركة حماس.
وأشارت هاآرتس إلى أن نتانياهو كان قد التقى الجمعة الماضى مع المبعوث الخاص للشرق الأوسط، تونى بلير، للمرة الثالثة خلال 8 أيام، من أجل مناقشة الحصار على غزة، مضيفة بأن الأمور التى تم مناقشتها، فتح المعابر، وخاصة معبر رفح بإشراف دولى وأفراد من السلطة الفلسطينية، فضلا عن إقامة نقطة رقابة بحرية فى قبرص، من أجل السفن التى ستدخل إلى غزة عن طريق البحر.
هاآرتس تزعم معارضة أبو مازن فك الحصار البحرى عن غزة
الأحد، 13 يونيو 2010 02:05 م
صحيفة هاآرتس الإسرائيلية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة