منتقدا البؤر الاستيطانية للاحتلال..

موسى يغادر قطاع غزة ويربط الإعمار بالمصالحة الفلسطينية

الأحد، 13 يونيو 2010 10:10 م
موسى يغادر قطاع غزة ويربط الإعمار بالمصالحة الفلسطينية عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية
رفح ـ عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
غادر عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، والوفد المرافق له قطاع غزة مساء اليوم بعد زيارة استمرت عدة ساعات بحراسة أمينة مصرية وسيارات مصرية، وانطلق إلى مطار العريش الجوى للعودة إلى القاهرة، حيث أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أن أموال إعمار قطاع غزة ما زالت موجودة لدى الجامعة العربية، لكنها لن تفعل إلا بعد تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام، معرباً عن أمله فى تحقيقها "لتحدى المخاطر الصهيونية المحدقة بالقضية الفلسطينية".

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، أن الدول العربية ستجتمع فى الأول من أكتوبر القادم لتحديد موقفها من المفاوضات غير المباشرة ومدى جدية هذه المفاوضات والنتائج المترتبة عليها .

أضاف موسى، فى ختام جولته فى قطاع غزة،: "إنه إذا لم يحصل تقدما حقيقيا، فإن العرب يجب أن يراجعوا كل الطرق التى اتبعوها فى الأعوام السابقة".

وقال موسى فى مؤتمر صحفى، عقده بمدينة غزة مساء الأحد عقب لقاءاته التى أجراها بغزة،: "رأيت محاولات ذاتيه لإعادة أعمار القطاع بعد العدوان الصهيونى الأخيرة عليه من قبل المواطنين، لافتاً إلى أن زيارته لغزة جاءت لتطبيق قرارات الجامعة التى تسعى حالياً لكسر الحصار الصهيونى".

وبخصوص البؤر الاستيطانية بالضفة، اعتبر أن سياسة الاحتلال فى إزالة النقاط ورفع الحواجز بالضفة غير كافية، إضافة إلى أنها لا تعتبر بادرة حسن نية من قبل الكيان الصهيونى، وبخصوص المفاوضات، قال: لا حرج فى المفاوضات غير المباشرة، ولكن أى عملية سلام تحتاج إلى إطار زمنى لتحقيقها، وإذا فشلت فإننا سنتواجه إلى الأمم المتحدة ووقتها لن يكون هناك فيتو، على حد قوله.

وأضاف موسى، نحن فى سياق مع الزمن، فيما يتعلق بمصالح القضية الفلسطينية، وقال: "نحاول التعامل مع الحصار والانقسام أولا حتى نتفرغ لباقى القضايا، فلقاءاتنا اليوم لم تكن لمجرد الدردشة، فقد نقاشنا نقاطا محددة واستمعت من الجميع إلى كلام مهم فى هذا السياق، وقال نحن على اتصال بعدد من الوزراء العرب من أجل اتخاذ خطوات عربية لكسر وفك حصار غزة.

وبشان المخاطر التى تتعرض لها القدس أكدً أن القدس خط أحمر، لأنه لا يمكن قيام أى دولة فلسطينية بدونها ولا يمكن أن تحدث أى عملية سلام بالمنطقة بدون أن تكون المقدسات الإسلامية تحت السيطرة الفلسطينية.

وقال موسى: "فتح معبر رفح لأجل غير مسمى يعنى فتحه لأجل غير محدد، وفتحه يهدف إحداث انفراج فى الحياة فى غزة، فهو لا يحتاج لتدخل وعمل من الجامعة العربية ونحن نشجعه ما دام له تأثير إيجابى فى حياة أهل غزة.

وطالبت قيادات من غزة موسى بموقف عربى واضح من قضية القدس عاصمة الدولة الفلسطينية وفتح معابر القطاع. من جانبه اعتبر الدكتور إسماعيل هنية زيارة موسى "خطوة عربية رسمية على طريق كسر الحصار وتطبيق القرار الذى صدر عن وزراء الخارجية العرب"، مضيفا "نأمل أن تكون لها نتائج ملموسة لرفع الحصار"، لافتاً إلى ضرورة استثمار المناخ الإقليمى والدولى.

كما زار عمر موسى مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا'، واطلع عن كثب على ما خلفته الحرب الإسرائيلية ضد منشآت الأمم المتحدة فى غزة.

والتقى موسى مع المفوض العام للأونروا فيليبو جراندى، واستمع منه إلى شرح مفصل حول معاناة اللاجئين الفلسطينيين فى القطاع بفعل الحصار الإسرائيلى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة