الحمد لله بعد أن خرمنا التعريفة وركبنا الهوا، نجح جنرالاتنا العلماء فى معاملنا العلمية فى ( نايل سات) ومختبرات (اتحاد الإذاعة والتلفزيون) فى اختراع سلاح التشويش على النقل الفضائى لمباريات كأس العالم.
الله أكبر انتصرنا وعبرنا وهددنا شبكة الجزيرة وقطر العظمى...
الله أكبر ها هم جحافل علماء مصر يتقدمون الصفوف وينجزون ما عجز عنه علماء العالم فى أوروبا وأمريكا فى مجال التشويش على الأعداء، مما أدى إلى خسائر كبيرة فى نقل المباريات .. لقد أذقناهم طعم الهزيمة كما أذاقونا طعم دفع ملايين الجنيهات ثمنا لنقل المباريات..هكذا تكون الحرب الناعمة والدبلوماسية الفضائية.
نصر الله جندنا فى هذه الجولة المظفرة، وخذل الله عدونا وألجمه الحجة ووضعه فى حجمه الطبيعى.
مصر الكبيرة ستظل كبيرة بعلمائها ورجالها خصوصا المتخصصين فى مجال التشويش الفضائى.
مصر العظيمة تنتقم من الجزيرة وقطر بحركات ( عيال ) وتصرفات صبيانية لا ترقى لشرف الحديث عنها، لكن ماذا نقول وقد أصر النظام وصبيانه فى كافة المجالات على اللعب باسم مصر و(بعزقة) كرامتنا فى كل مكان..
هل وصل الاستخفاف بالعقول إلى أن يقول بعضهم إن السبب فى التشويش هو عيب فنى!
ماذا يعنى هذا؟
يعنى أن( الواد بلية اللى ماسك أسلاك البث الفضائى كان سرحان فالسلوك دخلت فى بعضها)..
(ولما المعلم سمع بالموضوع بعد ساعتين وشوية قام راجع بسرعة وضرب بلية على قفاه، وقام فاصل السلكتين عن بعضهم فتوقف التشويش).
تصوروا النايل سات لم تكتشف الخطأ أو العيب الفنى، وماذا عن قوافل المهندسين والفنيين والعلماء المتخصصين الذى يحدثوننا عنهم ليل نهار؟
التشويش فضيحة وتبريره فضيحة أكبر، والفضيحة التى لا يمكن السكوت عليها أن نترك (صبيان المعلم) يتعاطون مع سمعة مصر بهذه الطريقة الوقحة!
آخر السطر
لك الله يا مصر