د. خلف فاروق الشيمى يكتب: سلك شائك

المشروع الجديد لتعديل قانون نقابة المحامين، رفضه محامون ظنا بأنه فرض لهيمنة الحزب الحاكم على نقابتهم باسم القانون، أو هو تطريز لروب المحاماة بزهرة اللوتس وغصن الزيتون، أو هو تقليص لمزايا النقابة لأعضائها كأسوأ الظنون، أو أنه محاولة لأخذ مقاسات بدلة النقيب ورفاقه بحيث يستثنى المعارضون. وعلى النقيض فإن البعض متفائل وممنون..لكن عموما كلمة الفصل فى هذا القانون فى الجمعية العمومية يقرها السادة المحامون.

أهل الصعيد يصرخون:
الانقطاع المتكرر للمياه والكهرباء، بحجة تقليل الأحمال، أو حتى بحجة التجديدات والأعطال، يضعنا أمام علامة تعجب وسؤال: هل يشى ذلك بنوع من التقشف وسوء الأحوال؟ أم أنه حجة لترشيد الاستهلاك أو جمع الأموال؟ أتمنى من السادة المسئولين صدق الرد وتفنيد هذه الأقوال.

الافتتاح الوهمى الكبير لمشروع الصرف الصحى بأحد مراكز محافظة المنيا، يمثل خداعا من المسئولين الصغار للقادة الكبار أصحاب القرار، والذين تم استدعاؤهم فى إحدى جلسات الحوار . فتفننوا فى الكلام المشفر وتغيير المسار، وتضاحكوا مدعين العبط بشىء من الاستهتار.

الهجمة البربرية . التى قامت بها إسرائيل على أسطول الحرية، دون اعتبارات لمقليه من جنسية، وما ينادون به من شرف قصد وحسن نية، وحجة إسرائيل الهزلية . فى كونهم جماعة ذات طبيعة تسلحية، أثبت بما لا يدع مجالا للشك . أن الذئب لا يستألف مهما بذلت معه من جهود ترويضية.