والتقى حمدى خليفة نقيب المحامين ظهر اليوم مع المستشار عبد المجيد محمود النائب العام وأعضاء مكتبه للمرة الثانية وأكد خليفة أن هناك مؤشرات إيجابية بالحل خلال الساعات المقبلة وفى حالة عدم الحل حتى الغد، سيتم تصعيد الأمر للقيادة السياسة للتدخل لافتا إلى جهودهم خلال الساعات الأخيرة بحل عاجل مع استمرار الإضراب المفتوح وكذلك مع وضع ضوابط ومعايير تحكم العلاقة بين الطرفين دائما ولا تقتصر على الأزمة الحالية.
ومن جانبه أكد منتصر الزيات مقرر لجنة الحريات السابق بنقابة المحامين أنه لم يتم إبلاغه بأية بلاغات مقدمه ضده، مضيفا أنه إذا كان التلويح بالإبلاغ من نوادى القضاة من أجل تخويف المحامين فلن يخافوا قائلا إذا كانت الضريبة التى سيدفعها فى مقابل دفاعه عن المحاماة والمحامين أن يدخل السجن فلا مانع لديه، مشيرا إلى أنه مازال يثق فى القضاء المصرى وأنه سيخوض كباقى الزملاء من المحامين المعركة دفاعا عن كرامة ومهنة المحاماه، وهدد الزيات بأن يتم تدويل القضية فى حالة عدم حلها داخليا وتدخل المسئولين بجدية فى الحفاظ على هيبة القضاء ومهنة وكرامة المحامين.
وأوضح ممدوح إسماعيل المحامى أن القضية تم تصعيدها بصورة ملفتة وكأن هناك من يتعمد التصعيد من أجل تلميع أطراف فى مواقعها المزورة، موضحا أن هناك اعتقادا لدى كثير من المحامين بوجود تعمد من الحكومة فى تصعيد الموقف من أجل إشغال الرأى العام وإلهاء وإضعاف كلا الطرفين أمام الرأى العام، وهو ما يساعد ما وصفوه بالاستبداد والقهر، مدللا على ذلك بأن الواقعة محل الخلاف لا يمكن تجنبها فى التأجيل كما هو الحال فى مثل هذه القضايا لحين الحل إلا أن السرعة والقسوة فى الحكم تكشف عن نوايا مبيتة لكلا الطرفين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة