وردد العشرات هتافات حماسية منها "خالد مات علشان الحق علشان قال للضابط لأ علشان ما نرضاش بالظلم"، و"الأمن بيحمى مين اللى معاهم الملايين"، و"آه يا مصر وآه يا مصر لسه فيكى ظلم وقصر".
كما احتشدت القوات الأمنية فى كردون أمنى أحاط المتظاهرين دون أى تشابك أو اصطدام بين الطرفين.
من جهة أخرى، احتشد آلاف من القوى السياسية عصر اليوم، الأحد، بميدان كليوباترا بالإسكندرية بمنطقة سكن خالد سعيد، ضحية تعذيب أفراد من شرطة سيدى جابر، حيث ردد الآلاف من المحتشدين الهتافات الساخنة: "قالوا شرطة فى خدمة شعب.. دول قتلوا خالد من الضرب، "أحمد أحمد يا عثمان.. بكرة هتتحاكم كمان"، "قولى يا عبد الظاهر قولى قتلتوا خالد ليه؟!".
وحمل المتظاهرون نعشا عليه صور ضحية تعذيب الشرطة، كما وضع بعض المحتشدين صورة خالد على وجوههم، وأضاء المحتشدون الشموع، وحاولوا وضع الزهور أمام العقار الذى ضرب فيه خالد، إلا أنه فى غضون لحظات تحولت المنطقة إلى ثكنة عسكرية إثر هجوم آلاف من جنود الأمن المركزى على المتظاهرين لمحاصرتهم، وحدثت بالفعل بعض الاشتباكات بين المتظاهرين وأفراد الشرطة، حاول بعدها أبو العز الحريرى القيادى السابق بحزب التجمع تهدئة المتظاهرين.
المتظاهرون يرفعون صور خالد والعادلى
الأمن يحاصر المتظاهرين
"ماتراهنوش ع السكوت.. حق خالد مش حيموت".. شعار مرفوع
المئات عبروا عن استيائهم من مقتل خالد سعيد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة