يستضيف ملعب "دوربن ستاديوم" فى التاسعة والنصف مساءً، مباراة ألمانيا وأستراليا فى الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة بمونديال جنوب أفريقيا.
المباراة يخيم عليها الطابع الثأرى، حيث إنها تعتبر إعادة لمواجهتهما فى مونديال 1974 وسيحاول أولاد أوقيانيا الثأر من الـ"مانشافت" التى لعبت آنذاك تحت اسم ألمانيا الغربية وفازت بثلاثية نظيفة.
المنتخب الألمانى يدخل مواجهة اليوم متأثرا بغياب العديد من نجومه الأساسيين على رأسهم مايكل بالاك قائد الفريق الذى تعرض للإصابة خلال مباراة نهائى كأس إنجلترا بين فريقه السابق تشيلسى وبورتسموث.
أصغر "ماكينات" فى تاريخ المونديال
تعد قائمة المنتخب الألمانى المشاركة فى المونديال، هى الأصغر فى تاريخ منتخب "الماكينات" منذ مشاركته فى المونديال عام 1934.. الإصابات واستبعاد يواخيم لوف المدير الفنى للعناصر ذات الخبرة الكبيرة، كانا سببين رئيسيين فى تدعيم عناصر الناسيونال مانشافت بالعديد من الوجوه الشابة.
ومن أبرز الوجوه الشابة فى تشكيلة ألمانيا، بادشتوبر الظهير الأيسر لبايرن ميونيخ، وتوماس موللر زميله فى صفوف الفريق البافارى، ويضع لوف ثقته كاملة فى باستيان شفاينشتايجر لاعب وسط البايرن، على تعويض غياب قائد الفريق وصانع ألعابه مايكل بالاك، بالإضافة إلى سامى خضيرة لاعب شتوتجارت.
ورغم التشكيلة الشابة التى يعتمد عليها الألمان فى المونديال، إلا أن حالة من الثقة تسيطر على الجميع خاصة بعد أن حقق الفريق ثلاثة انتصارات ودية استعدادا لهذا العرس الكروى، آخرها على المنتخب البوسنى القوى 3-1
الثأر الأسترالي
فى المقابل، تعتمد أستراليا بقيادة الهولندى بيم فيربيك على كوكبة من اللاعبين المحترفين فى أوروبا وخصوصا فى انجلترا يتقدمهم لاعب الوسط الهجومى تيم كاهيل لاعب ايفرتون الانجليزي، والمهاجم المخضرم هارى كيويل الذى حط رحاله مع جلطة سراى التركى، بالإضافة إلى بريت ايمرتون على الجهة اليمنى، وثنائى الوسط فنس جريلا وجايسون كولينا.
تأهلت أستراليا إلى المونديال بسهولة بالغة إذ تصدرت المجموعة الأولى من 6 انتصارات وتعادلين وتقدمها على اليابان، البحرين، قطر وأوزبكستان فى الدور النهائى، وتأمل أستراليا تحقيق نتيجة طيبة فى نهائيات القارة السمراء.
وسيسعى المنتخب الأسترالى، للثأر من الماكينات الألمانية بعد الهزيمة القاسية، التى ألحقتها الماكينات بهم فى مونديال 1974 بثلاثية نظيفة فى الدور الأول.
يدير المباراة، الحكم المكسيكى ماركو رودريجز، ذى الـ 37 عامًا، الذى سبق وشارك فى منافسات كأس العالم 2006.