ذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية فى تقرير لمحللها السياسى، باراك رافيد، أن إسرائيل تسعى لحشد الدعم الدولى لتحسين صورتها عالميا، وذلك عن طريق السماح من جانبها بتدفق البضائع إلى قطاع غزة.
قالت الصحيفة إن لقاء كل من بنيامين نتانياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلى مع تونى بلير، مبعوث الرباعية الدولية تناول السماح بإدخال مواد مدنية إلى القطاع بطرق مختلفة مقابل حشد دعم دولى لحظر دخول أسلحة ووسائل قتالية إلى قطاع غزة.
وأشارت هاآرتس إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو يتعرض لضغوط لتخفيف الحصار الإسرائيلى الذى دام لمدة ثلاث سنوات وخاصة بعد عملية الاستيلاء الإسرائيلية على قافلة سفن المساعدات لكسر الحصار عن قطاع غزة قبل أسبوعين.
وقال بيان صادر عن مكتب نتانياهو نشرته الصحيفة العبرية جاء فيه:"إن الهدف من الاجتماع هو لدعم توظيف دولى وراء المبدأ القائل بأن الأسلحة والمواد العسكرية يجب أن لا تصل إلى غزة أو حركة حماس فى حين أن السلع الإنسانية والمدنية يمكن أن تصل إلى المنطقة والمقيمين فيها من خلال وسائل مختلفة".
وأشارت الصحيفة إلى أن جماعات الإغاثة الإنسانية كانت قد حذرت من كارثة إنسانية ضخمة فى قطاع غزة الذى يعيش فيه حوالى 1.5 مليون مواطن فلسطينى نتيجة القيود الإسرائيلية والمصرية على الواردات للقطاع.
وأضافت هاآرتس أن إسرائيل تفرض الحصار على قطاع غزة بعد استيلاء حماس على السلطة فى انقلاب "دموي" فى عام 2007 ، وأن هذا الحصار يهدف إلى منع وصول أسلحة إلى الإسلاميين المدعومة من إيران الذين رفضوا مبادرات السلام مع إسرائيل من قبل.
هاآرتس: إسرائيل تسعى لتحسين صورتها وتسمح بدخول البضائع لغزة
السبت، 12 يونيو 2010 01:19 م
جانب من تقرير هاآرتس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة