تعتبر كأس العالم موسمها المفضل..

منظمات أفريقية تستخدم كرة القدم لمكافحة الأمراض وتقريب الشباب لبعضهم

السبت، 12 يونيو 2010 04:27 م
منظمات أفريقية تستخدم كرة القدم لمكافحة الأمراض وتقريب الشباب لبعضهم منظمات أفريقية تستخدم كرة القدم لمكافحة الأمراض
كتب أحمد براء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكر مكتب الإعلام الخارجى فى وزارة الخارجية الأمريكية أنّه وبعد بدء مباريات الدورة التاسعة عشرة للاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" لكأس العالم فى جنوب أفريقيا يوم أمس؛ فقد أصبحت جنوب أفريقيا بعد فوزها فى منافسة البلدين الأفريقيين مصر والمغرب أول بلد أفريقى على الإطلاق يستضيف مباريات كأس العالم.

وأضاف الموقع أنّ لعبة كرة القدم فى جنوب أفريقيا تعتبر وسيلة يعبر من خلالها الشباب عن الاحترام والتسامح، مشيراً إلى أنّ المنظمات الأهلية تستخدم اللعبة كطريقة للجمع بين الشبان الذين لا يتفاعلون عادة مع بعضهم البعض، مثل منظمة "جراسروتز سوكر" أى "جذور كرة قدم" التى تنشط فى 14 بلداً أفريقيا، حيث تستخدم قوة كرة القدم لمكافحة مرض وفيروس نقص المناعة المكتسب الإيدز، وتزود الشبان الأفارقة بالمعرفة، والمهارات الحياتية وبالدعم للعيش أحراراً من الإيدز.

كما لفت الموقع إلى أنّ كرة القدم تشكل جزءاً لا يتجزأ من الثقافات المحلية عبر العالم، حيث توجد فرق واتحادات كرة قدم حتى فى أفقر المناطق.

كما يعتبر الأطفال الذين يشاهدون اللاعبون المحترفون لكرة القدم أبطالاً ويتخذونهم قدوة، فضلاً عن مساعدة منظمات كرة القدم فى زيادة انخراط المجتمع الأهلى من خلال التواصل الواسع مع الشباب، وعلاقات المشاركة الطويلة الأمد ونشاطات الفعاليات الخاصة.

وقال الموقع إن كرة القدم تعتبر بمثابة لغة عالمية يميزها على الفور جميع الشباب من مختلف البلاد والجنسيات.

كما نقل الموقع هن "كيرك فريدريك" المدير الإدارى لمنظمة "جراسروتز سوكر" وأحد مؤسسيها قوله إنّه فى أى وقت تأتى حاملاً كرة قدم يصبح لك فوراً عشرون صديقاً محيطين بك بطريقة ما ومستعدين للعب الكرة معك، فمن المثير أنّ ترى هذه اللعبة بالذات تمارس فى العالم بأسره.

وأضاف فريدريك أنّ منظمة "جراسروتز سوكر" تأسست على يد لاعبى كرة قدم محترفين سابقين عام 2002، كما تقوم المنظمة بتدريب الأفريقيين، والمدربين، والمعلمين، والمربين فى أكثر بلدان العالم تأثراً بمرض نقص المناعة المكتسب، حيث يتم تنظيم برامج تفاعلية للوقاية من مرض الإيدز ولتعليم المهارات الحياتية للشباب، كما تتيح المنظمة للشباب المشاركة من خلال المدارس والتواصل مع المجتمع الأهلى، كما قامت بتعليم أكثر من 270 ألف طفل، ولذلك تعتبر رائدة فى حركة الرياضة من أجل التنمية.

كما توجد منظمة "ستريت فوتبول وورلد" Street Football World أى "عالم كرة الشارع" وهى منظمة اجتماعية مبتكرة تعمل من أجل الربح ولها 80 مبادرة محلية فى سائر أنحاء العالم فى حقل التنمية والتطوير عبر كرة القدم.

ونقل الموقع عن كاترين إلسمان مديرة المشروع الأفريقى "لستريت فوتبول وورلد قولها إن لغة كرة القدم معبّرة جداً لأنه يمكن تشبيهها بما يحدث فى الحياة، فلا يمكنك تسجيل هدف دون أن يكون هناك فريق وراءك.

كما أكدت "مارى هارفي" الفائزة بالميدالية الذهبية الأولمبية والمسئولة الرئيسية لعمليات كرة القدم الاحترافية للنساء فى الولايات المتحدة، عن أنّ الشىء المشترك فى "الكرة الأرضية" غير الإنسانية، وقد يكون الشىء التالي، وعلى الأرجح حتى قبل المساواة بين المرأة والرجل "رياضة كرة القدم".

ويشير "ديكمبى موتومبو" لاعب كرة السلة الأسطورى والسفير العالمى للاتحاد القومى لكرة السلة إلى أنّه قد تعلم الكثير، فضلاً عن تمكنه من تطبيق كل شىء اكتسبه من خلال ملعب كرة القدم عندما توجه إلى كرة السلة الاحترافية، داعياً إلى أهمية العمل كفريق فى المجتمع، حيث لا يمكن لأى شخص أن يعمل بمفرده، فالعمل كفريق فرص نجاحه أكبر بكثير.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة