عيد فكرى يكتب: مستشفى 57357.. دعوات للخير

السبت، 12 يونيو 2010 12:30 م
عيد فكرى يكتب: مستشفى 57357.. دعوات للخير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإنسان خُلق فى هذه الحياة ليعمل، ثم يبعث يوم القيامة ليجزى بعمله؛ فهو لم يخلق عبثاً، ولن يترك سُدى. والسعيد من قدم لنفسه خيراً يجده عند الله ذخراً، والشقى من قدم لنفسه شراً تكون عاقبته خسراً.. إن كل إنسان ينتهى عمله عند حلول أجله. وهناك أعمال عملها فى حياته واستمر نفعها بعد مماته، فما دام نفعها مستمراً فإن أجرها يجرى لصاحبها مهما طالت مدتها. وهى كل مشروع خيرى ينتفع به الناس .. فقد وصانا الحبيب محمد صلى الله علية وسلم بعمل الخيرات وقال :- ( الخير فى وفى امتى الى يوم الدين )..وما أكثر ذكر الله للذين آمنوا وعملوا الصالحات؛ لقد ذكرهم فى القرآن كثيراً ، وأمر الله تعالى بالمسارعة فى عمل الخيرات وأثنى على أنبيائه فى هذا الجانب بأنهم كانوا يسارعون فى الخيرات فهذه دعوة صريحة للجميع لنتسارع ونتكاتف جميعا من أجلها ونحن على مشارف اشهر حرم يزيد الله فيها الحسنات منذ ان خلق الله الارض ومن عليها يواصل قطار الاحسان والبر السير ولا يتوقف أبدا عبر التبرعات سواء مادية أو عينية بمئات الملايين.. هناك أكثر من ربع مليون مصرى وعربى مصابون بالداء اللعين فيما تماثل أكثر من 56 ألفاً آخرين للشفاء منذ افتتاح هذا الصرح مستشقى سرطان الأطفال من فكرة بسيطة أصبح صرحاً عظيماً و أكبر صرح طبى خيرى لعلاج أمراض سرطان الأطفال فى العالم، ومن بداية تبرع جنيه مصرى واحد، نعم «57357»... مستشفى بمثابة حلم عربى تحقق على أرض مصرية، بفضل أياد بيضاء أغدقت عليه الكثير ولاتزال من خلال حساب يحمل رقم اسمه فى أكثر من 21 مصرفاً وبنكاً فى مصر والعالم العربى وأوروبا وأمريكا حتى وصل قيمة ما يصرف عليه سنوياً نحو 150 مليون جنيه. . المستشفى ينشد العدالة والمساواة فى تقديم الجودة الطبية وتقديم العلاج المتميز مجانا لجميع الاطفال المرضى بالسرطان، بصرف النظر عن المستوى المادى أو الجنسية أو الديانة سواء من داخل مصر أو خارجها، وكذلك تقديم كافة الخدمات للمريض وولى أمره المرافق من أدوية ومأكل وملبس وما يحتاجه النزلاء من مشروبات، والرعاية التى تقدم فى هذا المستشفى الذى ذاع صيته عربياً وعالمياً كونه يعالج نزلاءه مجاناً وذلك بفضل مجموعة من رجال الأعمال وسيدات المجتمع وتبرع الخيرين من المواطنين المصريين والزوار، فهذه دعوة للمساهمة فى هذا المشروع لتظل دوما دليلا على كرم وعطاء المتبرعين،
ليجعل المولى عز وجل دعواتنا ليل نهار من نصيب خيرين تبرعوا بالكثير من المال من أجل إنقاذ حياة أبنائنا. فانظروا فى أعمالكم، وحاسبوا أنفسكم قبل انقضاء آجالكم فإن الموت نهاية العمل وبداية الجزاء، والموت قريب لا تدرون متى نزوله، والحساب دقيق لا تدرون متى حلوله، والشيب نذير الموت فاستعدوا له، وموت الأقران علامة على قرب موت الإنسان وما يصل إلى العبد من آثار عمله بعد موته ثلاثة أشياء: الأول: أمور عملها غيره بعد موته بسببه وبدعوته وتوجيهه إليها قبل موته. الثانى: أمور انتفع بها الغير من مشاريع نافعة أقامها الميت قبل موته أو أوقاف أوقفها فى حياته فصارت تغل بعد موته . الثالث :أمور عملها الحى وأهداها إلى الميت من دعاء وصدقة وغير ذلك من أعمال البر.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة