طالب المهندس السيد بسيونى، رئيس حزب الغد بالإسكندرية، بإعادة انتخابات الهيئة العليا لحزب الغد (جبهة أيمن نور) التى أجريت أوائل الشهر الجارى.
أشار بسيونى إلى أن طلبة ينبع من بعض التجاوزات التى حدثت بالانتخابات، خاصة ما كشفت عنه اللجنة المشرفة عن الانتخابات برئاسة الدكتور محمد الشاذلى من وجود تلاعب فى صندوق الانتخابات، خاصة خلال عملية إعادة فرز الأصوات، حيث إن الأصوات التى تم فرزها سابقا اختلفت كليا عن اختيار العينة العشوائية من الأصوات.
وأشار بسيونى إلى أن حالة من الاستياء قد سيطرت على الحزب بعد المفاجآت الصادمة التى أحبطت الكثيرين فى الجمعية العمومية، ولم ينف بسيونى وجود خلافات فى وجهات النظر للسياسة الداخلية للحزب بينه وبين الدكتور أيمن نور، مشيرا إلى أنه عارض بعض القرارات للنور التى وجدها مخالفة للوائح العامة للحزب، نافيا أن يكون استبعاده من الهيئة العليا لحزب الوفد دافعا أو سببا لاستقالته من الحزب، ومؤكدا على بقائه فى منصبة كرئيس للحزب بالإسكندرية.
من جهة أخرى علم اليوم السابع من مصادر مطلعة داخل حزب الغد أن حالة من الاستياء بدأت تسرى بين أعضاء حزب الغد بالإسكندرية قد نشبت قبيل إجراء انتخابات الهيئة العليا بالقاهرة، بسبب بعض التعليقات التهكمية التى ألقاها نور خلال زياراته الأخيرة لمقر الحزب بالإسكندرية، حيث أثارات عباراته التهكمية على هيئة المكتب بالإسكندرية غضب واستياء الكثيرين وقال فيها: "هو فى هيئة مكتب بالإسكندرية أصلا"، الأمر الذى جعل المقر بالإسكندرية يقلل من اللقاءات الأسبوعية التى اعتاد على عقدها فى حضور نور التى ببرها نور بانشغاله فى الفترة القادمة بالانتخابات الرئاسية التى ستحول دون تردده على مقر الإسكندرية كسابق عهده.
وأرجع المصدر أن حالة الانشقاق هذه جاءت نتيجة الشخصية الديكتاتورية لنور فى تسيير أمور الحزب التى لا تتلقى الرأى والرأى الآخر، ورغبته الدائمة فى خطف الأنظار، الأمر الذى جعل نور يحرص خلال انتخابات الهيئة العليا على استبعاد العناصر التى دأبت على معارضته وانتقاد قراراته، من خلال التلاعب فى صناديق الانتخاب وتجنيد عدد كبير من أهالى دائرة باب الشعرية الذين لهم حق التصويت فى انتخاب من وضعه على قائمة سرية انتقى أسماءها بعناية.
بعد اكتشاف تلاعب فى صناديق الانتخاب..
رئيس غد الإسكندرية يطالب بإعادة انتخابات الهيئة العليا
السبت، 12 يونيو 2010 12:18 م
المهندس السيد بسيونى رئيس حزب الغد بالإسكندرية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة