فرنسا تفوقت رغم الأداء الباهت

حصاد المونديال.. "تشابالالا" نجم الافتتاح .. و"اكتساح مكسيكي للأولاد"

السبت، 12 يونيو 2010 02:49 ص
حصاد المونديال.. "تشابالالا" نجم الافتتاح .. و"اكتساح مكسيكي للأولاد" سيفوي تشابالالا لاعب كايزر تشيفز ومنتخب جنوب إفريقيا
كتب – محمد فتحي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طوى كأس العالم، أولى صفحاته، بانتهاء مباراتىْ اليوم الافتتاحي، للمونديال الذي تستضيفه جنوب إفريقيا، في الفترة من 11 يونيو الجاري إلى 11 يوليو المقبل.

"التعادل" كان القاسم المشترك في مباراتيْ اليوم الافتتاحي.. جنوب إفريقيا والمكسيك، تعادلا إيجابيًا بهدف لكل فريق، وفرنسا والأوروجواي تعادلا سلبيًا بدون أهداف.

حصاد اليوم الأول من كأس العالم، يُنذر بـ"فقر تهديفي" حيثُ لم تهتز الشباك إلا مرتين فقط، ويحذر من "موجة عنف" حيث ظهرت البطاقة الحمراء مبكرًا في ثاني مباراة، كما شهد أول لقاءين تسعة إنذارات.

38 تسديدة، شهدتها مباراتيْ.. جنوب إفريقيا أمام المكسيك، وفرنسا أمام أورجواى، 12 منهم على المرمى، و26 تسديدة خارج الـ"3 خشبات"، و13 ضربة ركنية تحصلت عليها ثلاثة فرق "جنوب إفريقيا والمكسيك وفرنسا في حين عجزت أورجواى على الحصول على أرى كنية".

اكتساح مكسيكي
رغم انتهاء المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، فإن نسبة الاستحواذ على الكرة خلال اللقاء، تعكس تفوقًا مكسيكًا خالصأ.. حيث استحوذ لاعبو الأزتيك على الكرة بنسبة 65% مقابل 35% لمنتخب الأولاد.

تعادل الفريقان في نتيجة المباراة، وكذلك في عدد التسديدات على المرمى حيثُ صوب كل منهم ثلاث كرات على مرمى المنافس، كما تساويا عدد البطاقات الصفراء حيث حصل كل فريق منهم على إنذارين.

وتفوق المنتخب المكسيكي في التصويبات خارج المرمى " 8 تسديدات مقابل 6" وفي عدد الأخطاء التي تحصل عليها لاعبوه "17 مقابل 11" وكذلك في وقوع لاعبيه في مصيدة التسلل "5 مقابل 4".

وحصل أبناء خافيير أجيري، على خمس ضربات ركنية مقابل أربع للـ"بافانا بافانا"، وبلغت نسبة التمريرات السليمة لدى "الأزتيك"86%، في حين بلغت نسبتها عند جنوب إفريقيا 80%.

تفوق فرنسي
إحصائيات المباراة الثانية، بين فرنسا وأوروجواى، تُرجح كفة الديوك، رغم ظهورها بصورة متواضعة خلال اللقاء.

الاستحواذ على الكرة، جاء في مصلحة فرنسا بنسبة 57.2% متفوقة على أوروجواى التي بلغت نسبة استحواذها 42.7%.

وتفوق الديوك أيضًا، في نسبة التمريرات السليمة وغير المقطوعة، حيثُ بلغت 83.2%، مقابل 72% فقط للمنتخب الأوروجوياني.

وكان من مفاجآت إحصائيات اللقاء، عدم حصول أوروجواى على أى ضربة ركنية في حين تحصل الديوك على أربع ضربات ركنية.

وتساوى الفريقان، في عدد التسديدات على المرمى، كل منهما هدد الآخر في 3 كرات، في حين صوّب لاعبو فرنسا تسع مرات خارج المرمى، وسدد لاعبو أوروجواى 3 كرات بعيدًا عن مرمى هوجو لوريس حارس الديوك.

وحصل لاعبو فرنسا، على 20 ضربة حرة "فاول" خلال اللقاء، مقابل 13 للـ"سيليسيتي".
وشهد اللقاء، حالة الطرد الأولى في المونديال، حين أشهر حكم اللقاء، يوشي نيشيمورا، البطاقة الحمراء في وجه نيكولاس ريديرو في الدقيقة 81.

كما شهد اللقاء خمس إنذارات.. ثلاثة للاعبي فرنسا "ريبيري وإيفرا وتولالان" و اثنان لاعبي أورجواى "ماوريسو فيكتورينو" و"دييجو لوجانو".

تشابالالا.. مولد نجم
سيفوي تشابالالا، لاعب كايزر تشيفز ومنتخب جنوب إفريقيا، يُعد "نجم اليوم الأول" من المونديال.. قدم تشابالالا، أداءً متميزًا خلال اللقاء، وتّوّج النجم الأسمر ذي الشعر الطويل، أدائه الإيجابي خلال اللقاء بتسديدة قاتلة سكنت شباك المكسيك لتعلن تقدم المكسيك قبل أن يدرك الـ"أزتيك"التعادل.

وكانت اللجنة المنظمة للمونديال، قد اختارت "تشابالالا" كأفضل لاعب في المباراة الافتتاحية.

إدارة "آسيوية" ناجحة
أدار مباراتا اليوم الافتتاحي، طاقما تحكيمين من القارة الصفراء آسيا.. في المباراة الأولى، نجح الأوزبكي رافشان أورماتوف، في قيادة المباراة بـ"سهولة" ودون أخطاء بارزة، ولم يتأثر أفضل حكم آسيوي باعتراضات لاعبي المكسيك على الهدف الذي ألغاه في الشوط الأول بداعي التسلل وفقًا لإشارة من مساعده، حيثُ أكدت الإعادات التليفزيونية تقدم كارلوس فيلا مهاجم المكسيك على حارس المرمى، وأثبتت صحة القرار.

وأدار اللقاء الثاني، الحكم الياباني يوشي نيشيمورا، الذي وإن "سقط هو ومساعديه في بعض الأخطاء" خلال اللقاء، إلا أنه أدار المباراة بكفاءة، ولم يتوان عن طرد لاعب أورجواى ريديرو في الدقيقة 81 من المباراة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة