قطع 3 آلاف مواطن بالإسكندرية الطريق العام أمام مسجد سيدى جابر بمجرد حضور والدة القتيل إلى المسجد مرددة "حبيب العدلى باطل" "الداخلية باطلة" "الحزب الوطنى باطل"، الأمر الذى جعل المتظاهرين يلتفون حولها ويقطعون الطريق العام، فيما حاول رجال الأمن صد التظاهر مما أدى إلى حدوث اشتباكات بين الطرفين وهدد المتظاهرون بمواصلة المسير نحو قسم شرطة سيدى جابر محل الواقعة من أجل القصاص للقتيل من الموجودين بالقسم.
ومن جانبه تقدم صابر أبو الفتوح، عضو مجلس الشعب، بطلب إحاطة ضد وزير الداخلية طالب فيه بعدة أمور، أهمها استنكار ممارسات الشرطة الذين أصبحوا فوق القانون واحترام القانون والدستور، وطالب بمعاقبة الجناة حتى يرتدع المرضى النفسيين من رجال الشرطة، كما طالب الشعب المصرى أن يقوم بفضح الممارسات التى تحدث لهم وأرجع سببها الرئيسى إلى تداول السلطة.
وأكد محمد عبد العزيز، محامى مركز النديم أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المجنى عليه، أن وزارة الداخلية أصدرت بيانا أكدت فيه، على غير الحقيقة، أن المجنى عليه توفى إثر جرعة زائدة من المخدرات، فى حين أنه لم يوجد حتى الآن أى أثر لتقرير الطب الشرعى.
كما دعت القوى السياسية المتواجدة إلى تنظيم وقفة ظهر الغد أمام محكمة الحقانية بالإسكندرية.
ويواصل الآن المتظاهرون هتافاتهم ضد الداخلية فيم تستمر محاولات رجال الشرطة لاعتراضهم واحتواء الموقف، خاصة أن أعداد المتظاهرين فى ازدياد مستمر.
المتظاهرون أمام مسجد سيدى جابر يقطعون الطريق العام
السبت، 12 يونيو 2010 04:11 م
المتظاهرون أمام مسجد سيدى جابر يقطعون الطريق العام
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة