الصحف العالمية: قضية خالد سعيد كشفت مساوئ قانون الطوارئ.. والثقافة الأمريكية حول الإسلام تعرقل جهود أوباما للتواصل مع العالم الإسلامى.. وفيديو جديد يدين إسرائيل فى الهجوم على نشطاء غزة

السبت، 12 يونيو 2010 12:36 م
الصحف العالمية: قضية خالد سعيد كشفت مساوئ قانون الطوارئ.. والثقافة الأمريكية حول الإسلام تعرقل جهود أوباما للتواصل مع العالم الإسلامى.. وفيديو جديد يدين إسرائيل فى الهجوم على نشطاء غزة
إعداد إنجى مجدى ورباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز: قضية خالد سعيد كشفت مساوئ قانون الطوارئ
انتقدت صحيفة نيويورك تايمز فى تقرير للأسوشتيتدبرس ما تعرض له المواطن المصرى الشاب خالد سعيد من تعذيب فى أحد أقسام الشرطة بمدينة الإسكندرية، ونقلت عن أسرة الفقيد اتهامهم للشرطة بتعذيب نجلهم حتى الموت بعد أن نشر لقطات فيديو على الإنترنت يظهر فيه ضباط الشرطة وهم يتقاسمون غنيمة من المخدرات.

وأكد تقرير الوكالة أن جماعات المعارضة باختلافها حشدت صفوفها للتنديد بالتعذيب الذى تنكره الشرطة برغم انتشار بعض الصور للمجنى عليه تؤكد تعرضه لتعذيب وحشى، فالنشطاء يرون أنه أصدق مثال على الانتهاكات الواسعة التى ساعد فى تفشيها قانون الطوارئ المطبق منذ ثلاثة عقود، والمستخدم من قبل النظام كأداة أساسية للقمع.

وانتشرت صور خالد الذى يبلغ من العمر 28 عاما على المواقع الاجتماعية حيث وصفه النشطاء بـ"شهيد قانون الطوارئ".
وقال مسئول فى الشرطة لم يكشف عن هويته لأنه غير مسموح له بالتحدث إلى وسائل الإعلام إن سبب مصرع سعيد غير معلوم ويتم التحقيق به.

وقالت منظمة العفو الدولية إن الشرطة أبلغت أسرة الفقيد فى بداية الأمر أنه ابتلع كمية من الحشيش عندما اقتربت منه رجال الشرطة، مما أدى إلى مقتله بجرعة زائدة، ومن المرتقب نشر نتائج التشريح اليوم السبت.

ونقلت الأسوشيتيد برس عن أحمد سعيد شقيق المجنى عليه قوله أثناء حوار أجرته معه عبر الهاتف: "هذا كان انتقاما منه لأنه فضح رجال الشرطة على الإنترنت".

وأشار التقرير من ناحية أخرى إلى أن أحمد وأقاربه ومحامى الأسرة أكدوا أن رجلين من الشرطة واجها خالد عندما كان جالسا فى أحد مقاهى الإنترنت بالإسكندرية يوم الأحد الماضى وتشاجرا معه، وبعد ذلك ضربا رأسه بالحائط وجراه خارج المقهى وضربا رأسه مجددا بباب معدنى واستمروا فى تعذيبه حتى بعدما لفظ أنفاسه الأخيرة، حسبما أكد شقيقه.

وأكدت منظمة العفو الدولية فى بيان لها أن هذه "الصور الصادمة نادرة وتسلط الضوء على استخدام القوة الوحشية المعتادة من قبل قوات الأمن، الذى يعملون فى مناخ يسوده الإفلات من العقاب، وعدم طرح أى تساؤلات".

وأشار التقرير إلى أن الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، طالب على صفحته الخاصة بموقع "تويتر"، بمحاسبة المسئولين عن مقتل الشاب السكندرى خالد سعيد على يد رجال الشرطة بعد تعذيبه، موضحا أن مقتل "خالد مسئولية كل مصرى".


انفجار العراق الأكثر دموية للجيش الأمريكى منذ شهرين
وصفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية حادث انفجار سيارة ملغومة بالقرب من دورية عسكرية فى إقليم ديالة العراقى أمس الجمعة والذى أسفر عن مصرع جنديين أمريكيين وشرطى عراقى واثنين من المدنيين وإصابة 6 جنود آخرين بجروح بأنه الأكثر دموية للجيش الأمريكى فى العراق فى غضون شهرين.

وقالت الصحيفة إن الهجوم يشير إلى أنه فى الوقت الذى انخفضت فيه أعمال العنف بشكل ملحوظ فى مختلف أنحاء العراق إلا أن مئات الأشخاص مازالوا يقتلون شهريا فى العراق.

وقالت الصحيفة إنه حتى الآن ومنذ بداية العام الحالى بلغ عدد الذين قتلوا من الجنود الأمريكيين 35 جنديا، راحوا ضحية ما يصفها الجيش بأنها "عمليات غير قتالية".

ونقلت الصحيفة عن الشرطة العراقية قولها إن جنديا أمريكيا يعتبر فى عداد المفقودين ويجرى البحث عنه وأن الجيش الأمريكى لم يدل بتعليق فورى على ذلك التقرير.



واشنطن بوست: الثقافة الأمريكية حول الإسلام تعرقل جهود أوباما للتواصل مع العالم الإسلامى
ذكرت صحيفة واشنطن بوست على صدر صفحتها الرئيسية أن الثقافة الأمريكية حول الإسلام والتى تروج لها وسائل الإعلام على ما يبدو تساهم إلى حد كبير فى عرقلة مساعى الرئيس الأمريكى، باراك أوباما للتواصل مع العالم الإسلامى، الأمر الذى كان على قائمة أولوياته منذ أن اعتلى مقاليد الرئاسة فى يناير 2009.

وقالت الصحيفة إنه بعد مرور عام على تعهد أوباما فى جامعة القاهرة بـ"بداية جديدة" مع العالم الإسلامى، راج كثيرا عمود الكاتبة الأمريكية سامانثا جونز المعنون "الجنس والمدينة 2"، الذى استقطب موجة لاذعة من الانتقادات.

وفى الوقت ذاته، فازت الأمريكية من أصل مسلم، ريما الفقيه بلقب ملكة جمال الولايات المتحدة الأمريكية، ولكنها حقيقة الأمر لم ترمز إلى الإسلام بأى شكل من الأشكال خاصة عندما ارتدت "البيكنى" أملا فى الفوز بالتاج، إلى جانب المسلسل الكارتونى "ساوث بارك"، الذى تساءلت إحدى حلقاته عن أسباب رفض المسلمين لأى رسم يظهر فيه شكل رسول الإسلام محمد (ص).

لذا خلصت كاتبة التقرير، نيكول نيرولياس إلى أن "صادرات أمريكا الثقافية" تعرقل من جهود أوباما فى جسر الفجوة بين الغرب والمسلمين.

ونقلت واشنطن بوست عن حسين رشيد، أستاذ جامعى فى جامعة هوفسترا، إن "الكثير من الأشخاص فى الولايات المتحدة يضعون تصورا للمسلمين بعد مشاهدة الفظائع التى يرونها فى وسائل الإعلام، وبالمثل تجعل الرسائل الثقافية التى نرسلها للعالم الإسلامى يفترض افتراضات خاطئة عن الولايات المتحدة الأمريكية.


الجارديان: فيديو جديد يدين إسرائيل فى الهجوم على نشطاء غزة
تتحدث صحيفة الجارديان عن فيديو استطاع أحد الناشطين على السفينة مرمرة تهريبه، على الرغم من محاولة إسرائيل مصادرة جميع التسجيلات التى تخص هجوم الكوماندوز الإسرائيلى على نشطاء غزة قبل أكثر من أسبوع.

وتذكر الصحيفة أن لقطات جديدة تظهر الهجوم الإسرائيلى على قافلة من سفن المساعدات التى توجهت إلى غزة والتى قتل فيها تسعة من الناشطين، حيث قامت مخرجة الأفلام الوثائقية لارا لى الأمريكية التى كانت ضمن النشطاء الذين على السفينة مرمرة بالتقاط لقطات فيديو للحدث، وعلى الرغم من مصادرة إسرائيل جميع الأفلام التى صورت بما فيها المتخذة على الهواتف المحمولة إلا أن "لى" تمكنت من تهريب ساعة كاملة من الفيديو حتى خروجها من البلاد بدس الشريط فى ملابسها الداخلية.

وتظهر 15 دقيقة من الشريط تم وضعها على الإنترنت، اللحظات التى سبقت الهجوم ومشاهد من الهجوم ذاته على السفينة.

وفى إحدى لقطات الشريط يظهر قائد القارب وهو يخاطب الجميع "لا تظهروا مقاومة.. إنهم يستخدمون الذخيرة الحية.. كونوا هادئين جدا" وفى نفس الوقت يتم سماع طلقات نارية.

وتؤكد لى أن الإسرائيليين أتوا بنية القتل، كما أشارت إلى أن ركاب السفينة قاموا بإنقاذ جريح من الجنود الإسرائيليين ومعالجته.


التايمز: السعودية تفتح سماءها لإسرائيل لقصف إيران
ذكرت صحيفة التايمز البريطانية أن المملكة العربية السعودية تقوم حاليا بإجراء اختبارات بتعطيل دفاعاتها الجوية حتى تمكن الطائرات الإسرائيلية من الطائرات الحربية الإسرائيلية من الدخول إلى أجوائها لشن غارة جوية على المنشآت النووية الإيرانية.

وأشارت إلى أنه فى الأسبوع الذى شهد فرض جولة جديدة من العقوبات على إيران من قبل مجلس الأمن، ذكرت مصادر دفاعية بالخليج أن الرياض وافقت على السماح لإسرائيل باستخدام ممر ضيق من مجالها الجوى شمال البلاد لتقليص المسافة التى يمكن قصف إيران من خالها، وبضمان مرور القاذفات الإسرائيلية دون أن عرقلة، نفذت الرياض اختبارات للتأكد من إيقاف منظومة دفاعها الجوى، على أن تعود تلك الأنظمة إلى حالة التأهب القصوى مجرد أن تنتهى إسرائيل من تنفيذ هدفها.

ونقلت الصحيفة عن مصدر بالدفاع الأمريكية فى المنطقة أن السعوديين أعطوا إشارة السماح للإسرائليين بالمرور، فى حال رغبة إسرائيل فى قصف إيران، مؤكدا قيام الرياض بتلك الاختبارات المشار إليها مسبقا. وأوضح أن هذا الاتفاق تم بالتنسيق مع الخارجية الأمريكية.

هذا فيما قالت مصادر بالسعودية إنه من المعروف فى دوائر الدفاع بالمملكة أن هناك بالفعل اتفاقا بالتعاون فى حال قررت الدولة العبرية شن الغارة، فعلى الرغم من التوتر بين الحكومتين، فإنهما يشتركان فى كراهية متبادلة للنظام الإيرانى وهناك خوف مشترك من طموحات إيران النووية.

وأضاف أحدهم "نحن جميعا نعلم هذا، وسنسمح للإسرائيليين بالمرور ونغض الطرف".

ويشير خبراء الاستخبارات الإسرائيلية إلى أن مصر والسعودية والأردن مثل الغرب من الترسانة النووية الإيرانية، وكانت إسرائيل قد قامت قبل عام بنشر سفن حربية صاروخية وعلى الأقل غواصة واحدة قادرة على إطلاق رؤوس نووية عبر قناة السويس بالبحر الأحمر.




الإندبندنت: البنتاجون يحاول حجب ملفات سرية سربها ضابط مخابرات أمريكى
ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن البنتاجون سارع إلى حجب نشر ملفات سرية حكومية وصلت إلى 260 ألف ملف سربها المحلل العسكرى وضابط المخابرات الأمريكى، برادلى مانينج، المحتجز الآن فى الكويت، إلى موقع "ويكى ليكس" الذى يضم أكثر من 800 عضو من خبراء الإنترنت والنشطاء والصحفيين والمحامين، والذى بات شوكة فى ظهر الحكومات والمنظمات الفاسدة حول العالم.

وقالت الإندبندنت إن هناك شائعات بأن الولايات المتحدة الأمريكية وهى أكبر قوى سياسية فى العالم تسعى وراء مانينج الذى تحول من ضابط مخابرات إلى جاسوس وسرب معلومات غاية فى الحساسية.

وأكدت تقارير أمريكية أن المسئولين يسعون للقبض على جوليان أسيانج، مؤسس الموقع الذى استطاع نشر الكثير من المعلومات السرية التى لا تستطع المواقع الأخرى نشرها.




التليجراف: مخاوف من زيادة نفوذ العولقى لدى الشباب المسلم فى بريطانيا
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن شبابا بريطانيا مسلما يجرى إعدادهم على يد أنور العولقى عضو القاعدة، لتنفيذ هجمات إرهابية فى البلاد.

فلقد أعربت الأجهزة الأمنية البريطانية عن مخاوفها من إعداد جيل جديد من البريطانيين المتطرفين الذين يتم تجنيدهم من قبل العولقى، الذى أعد من قبل الطالب النيجيرى صاحب محاولة تفجير طائرة ديترويت.

ويخشى المسئولون عن الأمن فى المملكة المتحدة من قيام أتباع العولقى بشن موجة من الهجمات الإرهابية المخططة على غرار المذبحة التى وقعت فى مومباى.

فيمكن تنفيذ مثل هذه الهجمات على نطاق صغير خارجا وبثمن بخس من قبل أفراد تلقوا قليل من التدريبات ودون الحاجة إلى دعم من منظمة إرهابية كبيرة.

وتنطلق مخاوف أجهزة الأمن البريطانية من زيادة نفوذ العولقى على الشباب المسلم فى البلاد، حتى أن تلك الأجهزة حذرت الوزراء.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة