تباشر نيابة الرمل أول بالإسكندرية، برئاسة محمد مبروك، التحقيق مع 30 بائعا تم القبض عليهم بعد الاشتباكات التى وقعت بين قوات الشرطة والمئات من الباعة الجائلين أثناء تنفيذ قرار بإخلائهم من الميدان، بعد تعدد شكاوى أهالى المنطقة من وجودهم.
كما تحولت منطقة ميدان الساعة بقسم المنتزه بالإسكندرية، إلى ثكنة عسكرية حوت سيارات الأمن المركزى وخلت تماماً من الباعة الجائلين والأسواق العشوائية.
أكد شاهد عيان أن الباعة رشقوا سيارة المرافق التابعة للحملة بالحجارة واعتدوا على الضباط الموجودين بالسيوف والمطاوى والحجارة وسحب بعضهم أحد الموتوسيكلات الخاصة بالحملة وأشعل النار فيه ونتج عن ذلك إصابة البعض من الجانبين مما اضطر الأمن إلى إطلاق الأعيرة النارية فى الهواء.
وسيطرت حالة من الهدوء النسبى على ميدان الساعة بفكتوريا، أحد أكبر أحياء الإسكندرية، حيث تحاصر الميدان أكثر من 15 سيارة أمن مركزى من بدايته وصولا إلى شركة البلاستيك، فى أعقاب ما شهدته المنطقة مساء أول أمس من اشتباكات بين عدد كبير من الباعة الجائلين وقوات شرطة المرافق أثناء حملة إزالة موسعة كان على رأسها مدير أمن الإسكندرية اللواء محمد إبراهيم.
كان الميدان تحول إلى ساحة معركة اضطر فيها الأمن إلى إطلاق الأعيرة النارية وامتدت إلى الثالثة بعد منتصف الليل وانتهت باعتقال أكثر من 30 مواطنا.
