تشهد جميع بلدان العالم ظاهرة استعمال الأدوية بشكل غير ملائم، ممّا يتسبّب فى إلحاق ضرر بالناس، وإهدار الموارد، بحسب ما ذكره موقع منظمة الصحة العالمية، ومن أهم الآثار المترتبة على تلك الظاهرة:
• مقاومة الجراثيم للأدوية، وبالتالى إطالة فترة المرض والمكوث فى المستشفى فترة أطول، بل ويمكنها أن تؤدى إلى الوفاة فى بعض الأحيان، وفى تكبّد تكاليف سنوية تناهز 4 إلى 5 مليار دولار أمريكى فى الولايات المتحدة الأمريكية و9 مليارات يورو فى أوروبا.
• التفاعلات الدوائية الضارّة داخل جسم المريض واشتداد المرض وزيادة المعاناة واحتمال حدوث وفاة، وتشير التقديرات إلى أنّ التفاعلات الدوائية الضارّة تكلّف ملايين الدولارات كل عام.
• ضياع الموارد المالية وخامات الأدوية، حيث يتم إنفاق من 10% إلى 40% من الميزانيات الصحية الوطنية على الأدوية، ويمكن أن يؤدى نزوع الناس إلى شراء الأدوية من أموالهم الخاصة إلى فرض أعباء مالية فادحة على الأفراد وأسرهم، وإذا لم يتم وصف الأدوية واستعمالها بشكل صحيح، فإنّ مليارات الدولارات من الأموال العامة والخاصة ستضيع لا محالة.
• اهتزاز ثقة المرضى فى أطبائهم والعلاج الذى يتلقونه، كما يتسبّب الإفراط فى استخدام الأدوية فى نقص مخزون الأدوية أو ارتفاع أسعارها.
تواصلوا معنا بإرسال أسئلتكم واستشاراتكم على health@youm7.com
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة