تقرير دولى:

12 اعتداءً لمستوطنين ضد فلسطينيين خلال أسبوع واحد

السبت، 12 يونيو 2010 01:16 م
12 اعتداءً لمستوطنين ضد فلسطينيين خلال أسبوع واحد 12 اعتداءً لمستوطنين ضد فلسطينيين خلال أسبوع واحد
(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكر تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، أوتشا، أن مستوطنين إسرائيليين نفذوا 12 اعتداء استهدف الفلسطينيين فى الفترة من 2 إلى 8 يونيو الجارى فى الضفة الغربية، والتى أسفرت عن وقوع إصابات فى صفوف الفلسطينيين وأضرار بممتلكاتهم فى خمس قرى بشمال الضفة الغربية، وهى: قرى عوريف، وعينبوس، وحوارة، وعصيرة القبلية فى نابلس وفرعاتا فى قليلية.

وأوضح تقرير وزعه المركز الإعلامى للأمم المتحدة بالقاهرة اليوم "السبت" أن مستوطنين إسرائيليين من مستوطنة بستهار بنابلس والبؤرة الاستيطانية التى تدعى جلعاد قد أشعلوا النار فى 480 دونما من الأراضى معظمها مزروع بأشجار الزيتون واللوز، وتعود ملكيتها لعدد 85 عائلة، وأن عدة مئات من الأشجار والمحاصيل أحرقت وأخمدت هذه الحرائق على يد وحدات إطفاء فلسطينية فى الحالات الخمس.

وأضاف أن الشرطة الإسرائيلية فى القدس الشرقية قد احتجزت أربعة أعضاء منتخبين من المجلس التشريعى الفلسطينى مرتبطين بحركة حماس، أحدهم أطلق سراحه مؤخرا بعد أن قضى مدة 4 سنوات فى السجن، مشيرا إلى أن الشرطة صادرت بطاقات هوياتهم المقدسية وأمرتهم بمغادرة المدينة فى بداية يوليو المقبل، وذلك على أساس قرار وزارة الداخلية الإسرائيلية بسحب إقامتهم فى إسرائيل.

وأفاد التقرير بأن ظاهرة تهجير سكان القدس الشرقية الفلسطينيين بعد سحب إقاماتهم تعد ظاهرة شائعة، وتفيد البيانات الصادرة عن وزارة الداخلية الإسرائيلية أنه قد تم سحب وحدة الإقامة من 577ر4 ألف مواطن من القدس الشرقية فى عام 2008.

وأضاف أن الأسبوع السالف ذكره قد شهد أيضا وقوع اشتباكات بين السكان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية فى حى السلوان فى القدس الشرقية فى أعقاب اعتداء المستوطنين الإسرائيليين فى تلك المنطقة جسديا على فتى يبلغ من العمر 14 عاما، مما أدى إلى إصابة اثنين من الفلسطينيين.

كما وقعت اشتباكات خلال عملية لاعتقال المتهربين من دفع الضرائب، وبالرغم أنها لم تسفر عن وقوع إصابات إلا أن السلطات الإسرائيلية اعتقلت أربعة أشخاص واحتجزت ثلاث سيارات على الأقل يملكها فلسطينيون وجرارا واحدا وظل مستوى التوتر مرتفعا فى حى سلوان وسط تهديدات بأن بلدية القدس تخطط لتنفيذ عمليات هدم مكثفة فى المنطقة.

وقال تقرير "أوتشا" إن الجيش الإسرائيلى قد سلم ثلاثة أوامر طرد منفصلة لثلاث عائلات فى خربة الرأس الأحمر، وهى مجمع سكانى بدوى فى غور الأردن بطوباس، وقد أعطيت تعليمات شفهية لست عائلات أخرى تطالبهم بهدم منازلهم وحظائر ماشيتهم خلال الـ24 ساعة القادمة، موضحا أنه لم يتم تنفيذ أى عملية طرد، مع العلم أن هذه الأوامر تهدد 70 شخصا من بينهم 19 طفلا بخطر النزوح الداخلى الفورى.

وأضاف أنه بالرغم من عدم تنفيذ أى عملية هدم فى المنطقة (ج) فى الضفة الغربية منذ شهرين تقريبا، إلا أن الإدارة المدنية الإسرائيلية واصلت تسليم 18 أمرا بالهدم ووقف البناء ضد مبان يمتلكها الفلسطينيون من بينها ثمانية منازل (اثنان منها قيد الإنشاء) وعشر حظائر للماشية فى كل من منطقة حارس بسلفيت وعين فارس ببيت لحم وقرى فصايل التحتا وفصايل الفوقا والزبيدات بأريحا.

ولفت التقرير إلى أن تطبيق السلطات الإسرائيلية بشكل جزئى حزمة من التسهيلات على إمكانية الوصول، من بينها إزالة تلين ترابيين فى شمال الضفة الغربية كانا يعيقا حركة مرور المركبات عبر المداخل الرئيسية لقرية كفر الديك فى محافظة سلفيت يسكنها 800ر4 ألف شخص وقرية جماعين بنابلس يسكنها 600ر6 ألف شخص، مما نتج عنه تحسن الوصول إلى الخدمات والأسواق ومصادر كسب الرزق.

كما طبقت السلطات الإسرائيلية خلال الأسبوعين الماضيين تسهيلات تتعلق بتنقل الفلسطينيين من عرب إسرائيل عبر جميع حواجز الضفة الغربية، ومن المتوقع أن يرتفع عدد هؤلاء المواطنين الذين يصلون إلى المدن الفلسطينية لغرض التسوق، وهذا غالبا سينتج عنه رفع مستوى النشاط الاقتصادى فى هذه المدن.

وقال تقرير "أوتشا "- عن قطاع غزة- إن القوات الإسرائيلية قتلت ستة فلسطينيين، وأصيب فى حادث آخر ثلاثة فلسطينيون آخرون بجانب إصابة فتى يبلغ من العمر 16 عاما جراء انفجار ذخيرة كانت بحوزته، مضيفا أن القوات الإسرائيلية قد أطلقت النار على قارب فلسطينى على شاطئ غزة فى 7 يونيو نتج عنه مقتل ستة فلسطينيين من بينهم مدنيان وأربعة من أفراد جماعة مسلحة.

ووفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية التى اقتبست من مصادر فى الجيش الإسرائيلى، فقد كان المسلحون فى طريقهم لتنفيذ هجوم فى إسرائيل، بينما المصادر الفلسطينية فقد أفادت بأن الفلسطينيين كانوا يجرون تدريبا عسكريا.

ولفت التقرير إلى أن منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) قد أعلنت فى تقرير لها عن تفشى آفة زراعية خطيرة تدعى "توتا أبسولوتا" فى غزة، وهذه الآفة مقاومة لجميع المبيدات الحشرية المتوفرة فى القطاع تقريبا ويصعب مكافحتها نظرا لقلة المعدات الضرورية بما فيها الشباك المضادة للحشرات وذلك بسبب الحصار الإسرائيلى على غزة.

وحذرت الفاو من إمكانية أن تدمر هذه الآفة 90 بالمائة من محصول البندورة، مع العلم أن 60 بالمائة تقريبا من محصول البندورة قد دمر وهو الأمر الذى يعرض ما يقرب من 21 ألف مزارع ومن يعيلونهم لخطر مباشر بفقدان مصدر كسب رزقهم.

وأضاف أن بعض مناطق فى شمال الضفة الغربية متأثرة بهذه الآفة أيضا، وتعمل منظمة الفاو بالتعاون مع وكالات إنسانية أخرى للتعامل مع هذه الأزمة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة