صراعات بين أبناء وأحفاد القصبجى على صلة الدم والقرابة

اتهم فتحى القصبجى، نجل الفنان الراحل رياض القصبجى، الفنان مجدى القصبجى بانتحال شخصية حفيد والده، مستغلاً فى ذلك وجه الشبه الكبير بينهما وقال: منذ 3 أشهر أبلغنى أولادى بأن هناك شخصا انتحل شخصية حفيد والده، وبدأ يظهر فى العديد من المحطات التليفزيونية والصحف، ولكنى لم أكترث بالأمر فى البداية واعتقدت أنه مجرد ظاهرة وستنتهى خلال يومين.

وأضاف فتحى: بعد أن نشرت العديد من الأخبار التى تؤكد تعاقد هذا الشخص على مسلسل باسم "ما علينا" بدأت فى البحث عن أمره واكتشفت أنه كان يعمل أمين شرطة، وتم فصله من الخدمة بسبب القبض عليه فى قضية رشوة، وتم سجنه لمدة 3 سنوات وخرج بعدها بدون وظيفة، لذلك استغل التشابه فى شكله بينه وبين والدى رياض القصبجى، خاصة وأنه يسكن بجوار أولاد شقيقتى.

وهدد فتحى بتحرير بلاغ ضده اليوم، السبت، لتوضيح حقيقة نصبه للجميع خاصة وأننى عندما بدأت فى فضح أمره انسحب من مسلسل "ما علينا" والذى كان من المقرر أن يصوره فى الفترة الحالية.

ورداً على تلك الاتهامات أكد مجدى القصبحى لـ "اليوم السابع" أنه لا صحة تماما لكل ما يقوله فتحى، وإن عائلة القصبجى كبيرة وبها أفراد كثيرة، وأنه تجمعه صلة قرابة بالفنان الراحل، فهو زوج خالته ويعتبر نفسه حفيده، كما هو العرف فى عائلتهم التى لها فروع كثيرة، وقال: "طول عمرى أنادى خالتى زوجة القصبجى بلقب جدتى أو ستى، وجميع أفراد العائلة تشهد بذلك".

وأشار مجدى إلى أنه لا يتاجر باسم الفنان الراحل، بل يتخذه لقبا فقط، وليس هناك أى ضرر من ذلك، وأرجع اتهامات فتحى إلى وجود خلافات شديدة داخل أفراد العائلة ومشاكل لا حصر لها.

أما عن اتهامه بأخذ رشوة أثناء عمله فى الشرطة، أوضح مجدى أنه بالفعل كان يعمل بالشرطة لكنه استقال منها، بل وأخذ باقى مستحقاته المالية، ولا صحة إطلاقا لكل ما ردده فتحى، مشيرا إلى أنه لو كان كذلك لما عمل كخبير استشارى بالسفارة الإيطالية.
وحول انسحابه من مسلسل "ما علينا"، أشار إلى أنه لاحظ عدم جدية فريق العمل وأن المنتج لم يتفق معه على أى مستحقات مالية، كما أنه سمع أن العمل يشارك به الفنان أحمد بدير وانتصار، لكنه لم يشاهد أى منهما أثناء البروفات، مما جعله يشعر بعدم جدية العمل، لذا فضل الانسحاب منه.

وأكد مجدى أنه على استعداد للتقدم بتحرير محضر فى قسم الشرطة فى حالة إصرار فتحى على التعدى عليه بالسب والقذف.