مجد القاسم: تم ترحيلى من مصر ومنعت من دخول التليفزيون

الجمعة، 11 يونيو 2010 02:35 م
مجد القاسم: تم ترحيلى من مصر ومنعت من دخول التليفزيون الفنان مجد القاسم
حوار على الكشوطى ـ تصوير عمرو دياب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاكل عديدة تعرض لها الفنان مجد القاسم مؤخراً، أثرت على حياته الفنية، وعطلت خطواته التى كان يخطوها بثبات نحو النجاح والنجومية، عن ترحيله من مصر، ومنعه من دخول التليفزيون المصرى، أو حتى المشاركة فى المهرجانات العربية، وأيضاً عن حالة الانتعاشة الفنية التى يعيشها، نتيجة خوضه تجربة التقديم التليفزيونى والتمثيل سيكون لنا معه هذا الحوار.

ما أسباب اختفائك الفترة الماضية؟
لم اختفِ، ولكن هذه هى حالة السوق الغنائية حالياً، فالأغانى الشعبية والمطربين الشعبين مسيطرون على الساحة، مع احترامى لأبناء جيلى كلهم، فأين مصطفى قمر وهشام عباس وإيهاب توفيق؟ كلنا الوضع الاقتصادى أثر علينا وسيطرة الأغانى الشعبية شغلت الساحة، وأعترف بأنى غلطت عندما قدمت أغنية "سلام ياعم" الشعبية كمحاولة لركوب الموجة، وذلك بعدما عرفنى الجمهور بأغانى "غمض عنيك"، و"لعبتك"، و"اسمع بقى"، و"يا من هواه".

هل ترى أننا نعيش فى عصر الفوضى الغنائية؟
نعم.. فالساحة الغنائية فى الوطن العربى تسودها الفوضى، لكن فى مصر تظهر بشكل أكبر، لأن مصر "أم المزيكا" وأنجبت عبد الحليم وأم كلثوم وعدد تعدادها كبير، فأى ظاهرة تحدث تطوف على السطح بسرعة، وهو ما يعنى دخول العديد من الأصوات التى لا تستحق حتى الإشارة إليها، نظراً لما يقدمونه من كلمات وألحان تثير استياء الجميع.

لماذا لم تنضم لشركة روتانا رغم أنها تعاقدت مع أغلب فنانى جيلك؟
روتانا كانت كياناً كبيراً على مستوى صناعة الأغنية، وكنا نعقد عليها آمالاً كبيرة، نظراً لامتلاكها العديد من القنوات الفضائية وضخامة إنتاجها الفنية، ولكن مع الأسف لم ينجح من الـ150 نجماً الذين انضموا إلى روتانا سوى 5 فقط أو أكثر قليلاً، لأنها "لمت كل من هب ودب"، وللأسف النجم الذى دخل روتانا انتهى أمره وهذا لعدم وجود سياسة إنتاجية، فإذا كان هناك 150 مطرباً، فلكل مطرب ثلاثة أيام فقط على مدار السنة.

قدمت بألبومك الأخير أغنية لمصر، والبعض فسر ذلك بأنك تصالح الجمهور المصرى بعد هجوم أخيك فيصل القاسم مذيع الجزيرة على مصر؟
ليس لى دخل بأخى، واللى عايز يعمل شىء يروح يعمله ويغلق مكتب الجزيرة بعيداً عن راسى، فأنا تم ترحيلى لمدة 3 شهور ومنعت 5 سنين من الظهور على التليفزيون المصرى، ومن أغلب التليفزيونات العربية، ومنعونى من دخول أغلب المهرجانات العربية، فما هو المطلوب منى؟، وعندما سافرت إلى تونس قالوا لى أخيك يهاجم تونس ويزايد على دورها، وفى المغرب أيضاً وفى أغلب الدول العربية حتى فى بلدى سوريا.

بعض الأقلام تشير إلى أن الساحة السياسية تتحكم فى الفن والفضائيات والإذاعات وهذا السبب وراء هروب الفنانين والإعلاميين السوريين إلى مصر وخارجها لينجحوا ويستطع نجمهم بعيداً عن سوريا؟
أغلب النجوم ينجحون فى مصر، لأنها تحتضنهم وتعمل عليهم بجد، منذ أيام جورج أبيض وفريد الأطرش وأسمهان، والمشكلة أن سوريا ليس بها إعلام كبير مثل مصر ولا سياسة إنتاجية، والتليفزيون السورى كان يذيع للفنان أغنية كل فترة وهذا لا يشهر الفنان بالطبع هذا هو السبب، ولكن ليس حقيقياً أن الرئاسة تتدخل فى سياسات الإذاعات أو القنوات، بدليل النجاح الكبير فى الدراما السورية، كما أن السينما السورية بدأت تتطور بشكل كبير رغم إمكانياتها القليلة.

الفنان أحمد شاكر أعلن عن تجسيده لشخصية فريد الأطرش فى مسلسل تليفزيونى، ثم أعلنت بأنك بطل المسلسل، كيف ذلك؟
أحمد شاكر قدم الشخصية فى مسلسل أسمهان وبجدارة، لكنى أنا الوحيد الذى أستطيع أن أجسد الشخصية، خصوصا بعد شرائى حق تجسدها من ورثة فريد الأطرش، وستكون إنتاج سورى استرالى، وسيقوم بإخراجه المخرج أنور القوادرى، وقدرت له ميزانية 35 مليون جنيه، وهذه ليست أول مرة أقدم فيها شخصية فريد وإنما سبق وقدمتها مع الفنانة السورية رغدة وسمير صبرى وأحمد راتب فى مسلسل إذاعى على إذاعة صوت العرب، وحصلت من خلاله على الجائزة الذهبية من مهرجان الإعلام العربى.

ما حقيقة تقديمك لبرنامج تليفزيونى؟
بالفعل أستعد حالياً لتقديم برنامج تليفزيونى مع الصحفى علاء دغش، وهو برنامج ليس بجديد، فقد سبق وقدمه المذيع التركى إبراهيم طاطلس، وهو مبنى على فكرة أن المطرب يقدم البرنامج ويستضيف زملائه، ويكتشف نجوماً جدداً فى المجال الفنى، كما ينتج لهم أغانى بعد ذلك، وجارٍ التفاوض مع قناة "إم بى سى" وقناة أبو ظبى وقناة الحياة، وسينتج البرنامج وبميزانية مفتوحة.

ما مشروعاتك الغنائية المقبلة؟
أحضر لألبوم غنائى بعنوان "أنا بلمسك" سيطرح بالأسواق خلال الشهر الجارى، وهو مكون من عشرة أغنيات، من ألحانى وكلمات عبد المنعم طه، أشرف الضيف، سليمان غلاب، بهاء الدين محمد، وتوزيع سيريجيو، حاتم نبيل، ومحمد ضياء الدين، وباسم منير ومن إنتاجى الشخصى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة