عباس: فكرة حل الدولتين بدأت تتلاشى

الجمعة، 11 يونيو 2010 10:06 ص
عباس: فكرة حل الدولتين بدأت تتلاشى الرئيس الفلسطينى محمود عباس
واشنطن (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الرئيس الفلسطينى محمود عباس فى كلمة ألقاها أمس الخميس، فى واشنطن أن مبدأ حل مشكلة النزاع الإسرائيلى-الفلسطينى القائم على دولتين، إسرائيلية وفلسطينية، بدأ يتلاشى.

وقال، فى كلمة أمام معهد بروكينجز فى واشنطن، "أود أن أعبر عن قلقى أمام وضع بالغ الصعوبة"، مضيفا "أخشى أن يكون مفهوم قيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيلية قد بدأ يتلاشى بسبب استمرار النشاط الاستيطانى الإسرائيلى فى الأراضى الفلسطينية واستفحاله".

وتابع "البعض منا يقولون: "لا نريد حلا على أساس دولتين، نريد حلا على أساس دولة واحدة، العيش فى إسرائيل"، ولكن هذا الأمر مرفوض بالنسبة إلى غالبية الفلسطينيين"، داعيا إسرائيل إلى القيام بإجراءات تبرهن عن "نواياها السلمية".

وأضاف "على الإسرائيليين أن يتخلوا عن بعض السلوكيات حتى يظهروا أنهم إيجابيون"، مشددا على أن "العرب ليسوا ضد السلام وكذلك المسلمين".

وتأتى هذه التصريحات بعد الهجوم الإسرائيلى فى 31 مايو الماضى على أسطول الحرية، الذى كان يحمل مساعدات إلى قطاع غزة لمحاولة كسر الحصار الإسرائيلى المفروض على القطاع، والذى أوقع تسعة قتلى.

وأكد عباس أن التحقيق فى هذا الهجوم "يجب ألا يترك بين أيدى إسرائيل"، وذلك بعدما رفضت الحكومة الإسرائيلية مطالبات المجتمع الدولى بإجراء تحقيق فى هذا الهجوم يكون موسعا ومحايدا وبمشاركة جهات دولية، مقترحة بدلا عن ذلك إجراء تحقيق داخلى ومحدود النطاق، مطالبا بتحقيق دولى "على غرار ما اقترح الأمين العام للأمم المتحدة" بان كى مون.

وشدد عباس على أن "إسرائيل هاجمت الأسطول فى المياه الدولية وهو أمر غير شرعى وغير مقبول"، مؤكدا أن القوات الإسرائيلية "هاجمت أبرياء عزل لم يكن معهم سلاح ولا كانوا يبيتون نوايا عدائية، بل كل ما كانوا يقومون به هو نقل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة".

وكان الرئيس الأمريكى باراك أوباما الذى استقبل عباس الأربعاء فى البيت الأبيض اعتبر أنه من الممكن تحقيق "تقدم كبير" فى الشرق الأوسط قبل نهاية 2010 واعدا بأن تضع الولايات المتحدة "كل ثقلها" لإخراج عملية السلام من الجمود.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة