فى تمام التاسعة والنصف مساءً، وعلى ستاد كيب تاون، يخوض "ديوك فرنسا" اختبارًا صعبًا أمام أورجواى فى ثانى مباريات مونديال جنوب أفريقيا.
فرنسا لم تمر فى حياتها الكروية، بحالة من غياب الاتزان، وفقدان الثقة، مثل التى تعيشها حاليًا قبل مشاركتها فى المونديال.
أمّا أورجواى، فـ "الوضع" يختلف تمامًا، حيث يعيش الـ "لاسيليستى" حالة من الاستقرار تحت قيادة مديره الفنى "تاباريز".
"تشتت وجفاء"
الجفاء، هو الوصف الدقيق لعلاقة الجماهير ووسائل الإعلام الفرنسية بمنتخب بلادها، والسبب ريموند دومينيك، المدير الفنى للديوك، الذى تسببت "اختياراته للمونديال" فى غضب شديد داخل الشارع الفرنسى.
وأضيف لـ"الجفاء" الذى يرط الجماهير الفرنسية بـ"ديوكها" حالة تشتت وفرقة داخل صفوف المنتخب بسبب شارة القيادة.. حيثُ جاء منح ريموند دومينيك، المدير الفنى لفرنسا، شارة القيادة للظهير الأيسر باتريس إيفرا على حساب ويليام جالاس، ليتسبب فى غضب الأخير.
لم تقتصر الأزمات عند هذا الحد، حيثُ أكدت تقارير صحفية، أن هناك خلافين آخرين داخل صفوف المنتخب الفرنسى، الأول بين تيرى هنرى ونيكولاس أنيلكا قائدا الهجوم، بسبب تفضيل ريموند دومينيك لأنيلكا على هنرى والاعتماد على مهاجم تشيلسى بصفة أساسية، أمّا الأزمة الأخرى، فشهدتها تدريبات الديوك، حيثُ بدا على فرانك ريبيرى، النجم الأول فى منتخب فرنسا، خلال السنوات الأخيرة، حالة من الضيق "تجاه" يوهان جوركوف زميله فى المنتخب.
على الجانب الآخر، فإن المنتخب الأورجويانى، الذى تأهل للمونديال عن طريق مباريات "الملاحق" حين واجه المنتخب الكوستاريكى وفاز عليه "2-1".
هجوم مسلح
يعتمد أوسكار تاباريز، المدير الفنى لأورجواى، على مهاجمين من طراز فريد.. دييجو فورلان، لاعب أتليتكو مدريد، وأحد أفضل مهاجمى الدورى الأسبانى، ويجاوره لويس سوليرز هداف أياكس الهولندى، وقد نجح هذا الثنائى فى تسجيل 12 هدفًا خلال تصفيات المونديال.
ويوجد فى دفاعات أورجواى، دييجو لوجانو لاعب فناربخشه التركى، قائد المنتخب، وأحد أسباب تأهله لمنافسات كأس العالم.
"إدارة" يابانية
يدير هذا اللقاء، طاقم تحكيم أسيوى أيضًا، يقوده اليابانى يويشى نيشامورا، صاحب الـ 37 عامًا.. سبق لنيشامورا التحكيم فى منافسات كأس الأمم الأفريقية 2008، وكأس العالم للشباب تحت 17 عامًا عام 2007.
يُذكر أن المنتخبين الفرنسى والأورجويانى، سبق ووقعا فى مجموعة واحدة فى منافسات كأس العالم، عام 2002، وتعادلا سلبيًا فى المباراة التى جمعتهما، كما عجزا عن التأهل للدور التالى، الذى ذهبت بطاقتيه للدانمرك والسنغال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة