"جمعية التغيير" تعد ورقة سياسات بديلة عن الحزب الوطنى

الجمعة، 11 يونيو 2010 04:17 م
"جمعية التغيير" تعد ورقة سياسات بديلة عن الحزب الوطنى حمدى قنديل المتحدث باسم الجمعية الوطنية للتغيير
كتبت نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قررت الجمعية الوطنية للتغيير وضع ورقة سياسات توافقية تمثل القوى المعارضة بأيدلوجياتها المتعددة فى المجالات المختلفة "السياسية والتعليمية والاقتصادية وغيرها" كبديل لسياسات الحزب الوطنى التى ثبت فشلها على مدار 30 عاما، وفقا لما أكده الإعلامى حمدى قنديل المتحدث باسم الجمعية.

وشهدت الأمانة العامة لجمعية التغيير حضور الدكتور محمد سعد الكتاتنى، رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين، والدكتور عصام العريان فى أول مشاركة لهما بالأمانة بعدما قرر مكتب الإرشاد تكثيف حضور الإخوان داخل الجمعية عقب زيارة الدكتور البرادعى لمقر الكتلة البرلمانية منذ أيام قليلة ماضية.

وأكد الإعلامى حمدى قنديل، فى مؤتمر صحفى عقب اجتماع الجمعية الذى عقد مساء أمس بمقر حزب الجبهة، أن الإخوان نقلوا رسالة عن المرشد العام التى تفيد بأن الإخوان يقفون خلف تيار التغيير باعتباره تيار شعبى ليس مشخصن بجانب مشاركتهم بثقل فى عملية جمع التوقيعات خلال الفترة المقبلة، مضيفا أن عملية التوقيعات شهدت تباطؤا خلال الشهر الماضى تحديدا إلا أن الجمعية وضعت خطة لتنشيط التوقيعات التى بلغت 65 ألف توقيع.

وأوضح قنديل أن الجمعية أعدت لجنة لبحث موقف موحد من انتخابات مجلس الشعب المقبلة التى ستقوم بزيارات للعديد من القوى السياسية، بما فيها الأحزاب، لاتخاذ موقف محدد إذاء خوض انتخابات الشعب، موضحا أن الاتجاه الغالب داخل الجمعية يتجه نحو المقاطعة، خاصة بعد التزوير الفاضح فى الشورى.

وأضاف قنديل، إن الجمعية ستكثف من نشاطها خلال الفترة المقبلة لدعم عملية التغيير عبر افتتاح 10 فروع بالمحافظات خلال الـ 3 أشهر المقبلة، بجانب عقد مؤتمر جماهيرى موسع تحت عنوان "المطالب السبعة" خلال الشهر الجارى تبدأ فيها حملة للتصدى لقانون الطوارئ.

وأشار قنديل، إلى أن الجمعية ستشارك بكثافة فى مؤتمرين أولهما 17 يونيو حول انتخابات الشورى، والثانى 20 يونيو عن مجدى حسين أمين عام حزب العمل بنقابة الصحفيين، على أن تعرض مختلف الاقتراحات لخطة الجمعية خلال الأشهر المقبلة خلال اجتماع الأمانة الخميس المقبل.

وقال قنديل، حول سؤاله بمدى الاستفادة من انفصال الدكتور البرادعى عن الجمعية الوطنية للتغيير، "إنه بالتأكيد أراح البرادعى لأنه يحمل رؤية خاصة يتحرك وفقا لها، أما الجمعية إذا كان موجودا بها فأهلا وسهلا وإذا لم يكن فأهلا وسهلا"، وعن التوقيعات يرى أنها ستحدث دوى عالمى يخدم التغيير.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة