البنتاجون: واشنطن ملتزمة بأمن إسرائيل

أكدت مسئولة كبيرة فى وزارة الدفاع الأمريكية أمس الخميس، أن الولايات المتحدة لديها منذ سنوات "مصلحة عميقة وملزمة بأمن إسرائيل" و"هذا الأمر لن يتغير".

وقالت ميشال فلورونى المسئولة الثالثة فى البنتاجون، خلال ندوة حول أمن الولايات المتحدة، إن "من مصلحتنا أن نستثمر فى أمن إسرائيل. من مصلحتنا أيضا أن نساعد على حل المشاكل" فى الشرق الأوسط، مضيفة أن الولايات المتحدة كانت لديها "مصلحة عميقة وملزمة بأمن إسرائيل على مر السنين، على مر الإدارات، منذ تأسيس تلك الدولة. وهذا الأمر لن يتغير".

ووصفت فلورونى مقتل تسعة أتراك أحدهم يحمل الجنسية الأمريكية خلال الهجوم الذى نفذته القوات الإسرائيلية على متن أسطول مساعدات إنسانية كان يحاول كسر الحصار الإسرائيلى المفروض على قطاع غزة، بأنه حادث "مأسوى حقا"، مشيرة إلى ضرورة إيجاد وسيلة لإيصال المساعدات إلى سكان القطاع المحاصر.

وأوضحت أن مأساة أسطول الحرية تؤكد على ضرورة "معالجة الوضع فى غزة بما يزيد من وصول المساعدات الإنسانية" إلى القطاع "ولكن فى الوقت نفسه لا يقوض" امن إسرائيل.

وازدادت حدة الضغوط التى تواجهها إسرائيل لتشكيل لجنة تحقيق فى هجومها الدموى على أسطول الحرية، وآخر هذه الدعوات وجهها الرئيس الأمريكى باراك أوباما لدى لقائه الرئيس الفلسطينى محمود عباس فى واشنطن، حيث طالب الدولة العبرية بتشكيل لجنة تحقيق تتمتع بالمصداقية لا مجرد لجنة تحقيق داخلية.

من جهة أخرى، أكدت فلورنوى أن حصول منظمات إرهابية على سلاح دمار شامل يمثل حاليا التهديد الأكثر خطورة الذى يتهدد أمن الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن"ما يمنعنى من النوم ليلا هو إمكان أن تستطيع منظمات إرهابية أن تحصل على أسلحة دمار شامل تم تصنيعها أو أن تتمكن من تصنيع شىء يمكن أن تكون نتائجه كارثية علينا".