وعد الناقد الدكتور سيد البحراوى، مثقفى وأدباء نادى أدب فرع ثقافة مدينة 6 أكتوبر التابع لإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافى، بأن يتبرع بألف كتاب من مكتبته الخاصة.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر اليوم الواحد، الذى عقدته الهيئة العامة لقصور الثقافة صباح اليوم، الجمعة، برئاسة د.أحمد مجاهد، لفرع ثقافة 6 أكتوبر التابع لإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافى، وحضرته هناء محمود عبد العزيز سكرتيرة عام مساعد محافظة 6 أكتوبر بالإنابة عن محافظ مدينة السادس من أكتوبر د.فتحى سعد الذى غاب عن افتتاح المؤتمر، والمهندس مصطفى فهمى بالإنابة عن رئيس جهاز مدينة 6 أكتوبر المهندس محمد نبيه، والكاتب أحمد زحام رئيس إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، ورأس المؤتمر د.سيد البحراوى.
وقال البحراوى، إن هذه هى المرة الثانية التى يتم اختيارى فيها رئيسًا لمؤتمر هام جدًا، مضيفاً "عندما شاركت فى مؤتمر أدباء أقاليم واختارنى أبناء بلدتى بركة السبع لأكون ممثلاً لهم، كنت قد وعدتهم بأن اقتطع جزءًا من بيتى وأجعله مكتبة لهم وهذا ما فعلته وحققته بالفعل فى بركة السبع، ولأن بيتى فى مدينة السادس من أكتوبر صغير جدًا ولا يسمح بأن اقتطع جزءًا منه ليكون مكتبة، فأنا أعد مثقفى وأدباء السادس من أكتوبر بمكتبة أقلها ألف كتاب تحصلون عليها وقتما تشاءون".
وقال البحراوى "لقد شرفت بالعمل فى هيئة القصور مع د.أحمد مجاهد، وذلك لأنه من أنشط المسئولين الذين شاهدتهم طيلة عملى فى الهيئة، فنحن كأدباء ومثقفين نشهد منه كل ساعتين نشاطًا جديدًا وهامًا، ويكون هذا النشاط تلبية رغبات وتطلعات وآمال المثقفين والأدباء، خاصة أدباء الأقاليم، المظلومين والمهضومة حقوقهم، وإن كان أدباء الأقاليم أكثر بكثير من أدباء العاصمة.
وأوضح البحراوى فى كلمته عن المؤتمر "إن الأدب المكتوب إلكترونيًا، سواء فى عدد كبير من المواقع أو المدونات لا يزال يثير العديد من الأسئلة المتعلقة بخصوصيته، فهل يختلف بطبعه عن الأدب الورقى؟ هل ينتج أشكالاً وأنواعًا من الأنواع الأدبية الجديدة؟ وهل يمكن له أن ينافس تاريخ كتابة الأدب الطويل والإمتاع الخاص به؟ أم أنه سيقضى عليه فى المستقبل القريب؟ وهل يفيد هذا النمط من الكتابة الأدبية أم يضرها؟ كل هذه الأسئلة بحاجة إلى باحثين ونقاد جادين ومبدعين يبذلون جهد أكثر من أجل الأجيال الحالية والقادمة، وهذا ما سوف تبرزه أبحاث المؤتمر من مناقشات عديدة للمشاركين فيه".