استقالات مذيعات "الجزيرة" تشعل المعركة فى "مانشيت".. عبد الواحد عاشور: ما نشر بـ"الأهرام" قلة أدب وصحافة صفراء.. وعاطف حزين: لم ننشر سوى 10% من الحقيقة.. وفاطمة خير تطالب القناة بالرد

الجمعة، 11 يونيو 2010 05:08 م
استقالات مذيعات "الجزيرة" تشعل المعركة فى "مانشيت".. عبد الواحد عاشور: ما نشر بـ"الأهرام" قلة أدب وصحافة صفراء.. وعاطف حزين: لم ننشر سوى 10% من الحقيقة.. وفاطمة خير تطالب القناة بالرد جابر القرموطى
أعدها للنشر- بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الكاتب الصحفى عاطف حزين مساعد مدير تحرير جريدة الأهرام والمشرف على الملحق الفنى "على الهوا"، إن ما نشر بالمحلق تحت عنوان "جزيرة" التحرش بعد تقديم خمس مذيعات محجبات بقناة الجزيرة استقالتهن بسبب تعرضهن لانتقادات تتعلق بالتشدد فى الملبس، "فضيحة"، وأنه يمثل 10% من الحقيقة فقط التى فى أيدينا، ولدينا ما يثبت أننا لم ندع زورًا على أحد.

وأضاف حزين فى حلقة أمس من برنامج "مانشيت"، الذى يقدمه الإعلامى جابر القرموطى، حول ما نشر بالملحق الفنى لجريدة الأهرام، أنه بالاطلاع على المادة الحقيقة، التى لم تنشر كاملةً، سيتأكد القارئ بأن ما نشر لم يكتبه إلا عنصر مهم جدًا فى قناة الجزيرة، رأى ما يحدث بالفعل، مشيرًا إلى أن الأوراق الأصلية ذكرت فيها أسماء الصحفيات، إلا أنه لم ينشر الأسماء، حفاظًا على سمعة وهيبة الإعلاميات، لأنهن أصحاب أسماء كبيرة ولامعة.

وقال حزين، إن الهدف من إصدار ملحقات الأهرام هى أن تقدم خدمة جديدة للقارئ تتماشى مع لغة العصر، مشيرًا إلى أن الكاتب الصحفى أسامة سرايا رئيس تحرير الأهرام، أكد فى اجتماعه معهم أن الهدف من الملحق الفنى هو الإجابة على سؤالين: ما الذى يذاع؟ وما الهدف منه؟ وتقديم رؤية موضوعية لا يلتفت إليها المشاهد العادى.

وعن أداء الملحق الفنى وما يقدمه للقارئ، قال حزين "لست راضيًا حتى الآن عما قدم، وللأسف رغم تقدم التكنولوجيا والمخاطر التى تهدد مستقبل الصحافة الورقية هناك عدد من الصحفيين الكبار فى الأهرام لا يفرقون بين الخبر والتحقيق".

وتابع حزين: بغض النظر عن أهمية الجزيرة، وكونها أهم قناة عربية، إلا أن هناك خطوطاً حمراء تجاوزتها، وساءها الأمر عندما نشر الأهرام ما وقع تحت يديه من أوراق ومستندات تؤكد أننا لا ندعى زورًا عليها، مضيفاً: ولكى نكون مهنيين اتصلنا بأحد الإعلاميين فى قناة الجزيرة لنتأكد من صحة ما لدينا، ولكى يدافع عن نفسه عما هو منسوب إليه، لكنه رفض التحدث، وقال هذا شأن داخلى بالجزيرة.

وردًا على ما تردد بأن المذيعات تركن الجزيرة للعمل فى قناة جديدة يرأسها الأمير وليد بن طلال، قال حزين "ليس من الصحيح أو المعقول أن أكون إعلاميًا كبيرًا فى قناة تتمتع باهتمام عالمى، وأتركها وأذهب للعمل فى قناة جديدة حتى ولو كان رئيسها الوليد بن طلال".

وقال حزين "لم أكن أتمنى أن ننشر هذه الألفاظ، وليس من العيب أن أورد لفظًا دارجًا فى الشارع وأكتبه فى الجريدة، فلغة الشارع هى التى تفرض نفسها، متسائلاً: هل يفترض أن أكون مؤدبًا مع شخص متطاول فى الأساس، كان علينا أن نوصل للقارئ الحقيقة".

من جانبه قال عبد الواحد عاشور الصحفى بوكالة أنباء الشرق الأوسط، فى مداخلة هاتفية، إن ما نشر فى الأهرام سقطة مهنية وأخلاقية و"قلة أدب" ولم أجد صفة لما نشر، وتساءلت: هل هو تحقيق أو تقرير أو خبر؟.

هنا سأل حُزين عاشور: هل لو وقعت تحت يديك هذه القضية ستنشرها أم لا؟ وإن كنت ستنشرها فبأى أسلوب؟ لكن عاشور تجاهل أسئلة حزين، واستمر فى تهجمه، قائلاً: إن ما نشر فى الأهرام نموذج صارخ للسب والقذف، فما الذى تركته الأهرام للصحف الصفراء؟، متابعًا: لقد تسببت فى جريمة كبيرة ضد الأهرام وضد مسئوليها، مضيفًا "قرأت تقريرًا نشر حول القضية فى صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية وكان مهذبًا وراقيًا عما نشرته أنت.

فرد عليه حزين، قائلاً "يبدو أنك تعمل فى قطر وأن هناك مراعاة عاطفية يعكسها خطابك ودفاعك عن قناة الجزيرة والإعلام القطرى، فأنت أول مصرى يتحدث بهذه الطريقة ضد بلده، ويقف مع قناة هدفها الوحيد هو تشويه صورتها".

وردًا على سؤال القرموطى لعاشور حول ما إذا كان يعمل مديرًا لجريدة قطرية، نفى عاشور، قائلاً "عملت فى جريدة قطرية فى التسعينيات لمدة ثلاثة أعوام، والآن أعمل فى وكالة أنباء الشرق الأوسط"، فقال حزين موجهًا حديثه للقرموطى "أقدم استقالتى غدًا من نقابة الصحفيين إن لم يكن يعمل فى الصحافة القطرية".

وفى ختام الحلقة لفت حزين الانتباه إلى أن قناة الجزيرة استضافته مرة فى برنامج "الاتجاه المعاكس"، قائلاً: فصل بينى وبين الزميل السورى الذى كان ضيفًا معى، وكان المعد يدخل بين حين وآخر ويقول لى بأن السورى يكره مصر ومن أشد أعدائها، وفى نهاية الحلقة فوجئت بالرجل السورى يقول لى بأن المعد كان يشحنه ضده ويقول له بأننى أكره السوريين، وأضاف حزين: للأسف إن قناة كبيرة بحجم الجزيرة تقلب الحوارات إلى صراعات ديوك، وأنا أدعوها للرد على ما نسب إليها، وسوف ينشر بنفس الحجم والمكان فى الملحق.

من جانبها طالبت الكاتبة الصحفية فاطمة خير مساعد رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، فى مداخلة هاتفية، قناة الجزيرة بالرد على ما نسب إليها فى بيان يصدر عنها وتوضيح حقيقة الموقف، باعتبارها تقدم الرأى والرأى الآخر، احترامًا منها للمشاهد، موضحة أن الملحق الفنى تعامل مع القضية بشكل مهنى مضيفة أن عدم الرد يؤكد لنا أنه لا دخان بلا نيران.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة